القائمة البريدية
إشترك بالقائمة البريدية

احصل على اشعارات دائما من بدون رقابة عبر بريدك الالكتروني

عائلات الشهداء.. شبهات حول متاجرة لجان ومؤسسات بدماء ابنائها

قالت شقيقة الشهيد مهند حلبي إنه تم تشكيل لجنة لإعادة إعمار بيت عائلة الشهيد بعد هدمه من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وأوضحت أن اللجنة تمكنت من جمع مبلغ 130 ألف دينار، تم توزيع منها 30 ألف دينار على عدد من عائلات الشهداء الذين استشهدوا بعد مهند حلبي.

وبيّنت أن اللجنة اخبرت عائلة حلبي بمنحهم أرض من أجل بناء البيت الجديد عليها، مقابل تنازل العائلة عن الأرض التي كان يقام فوقها البيت المهدوم.

“أبوي وافق يتنازل عن الأرض، وخلال ذهابه للتنازل عن الأرض، أخبره شخص بضرورة التأكد من وجود أرض مقابل التنازل عن أرضه، وعندما تأكد وجد أن الأرض التي اخبرته اللجنة عنها كذبة، وأنها مبيوعة لشخص آخر” تقول شقيقة الشيهد حلبي.

ولفتت في تسجيل مصور نشرته في وقت سابق، إلى أن العائلة اشترت بيتا بقيمة 130 ألف دينار، دفعت من سعرها مبلغ 100 ألف دينار، وتم كتابة كُمبيالات بالمبلغ المتبقي والبالغ 30 ألف دينار باسم والد مهند، على أن تتحمل اللجنة قيمة هذه الكُمبيالات.

وأوضحت أن اللجنة لم تتعرف على الكومبيالات وتنصلت منها، فقام أصحاب المنزل برفع دعوى في المحكمة ضد عائلة الشهيد مهند حلبي، منذ عام 2017 وحتى اليوم.

وأشارت إلى أن البنك قام بتجميد حسابات والدها البنكية، وبقيت العائلة بدون مال نتيجة هذا القرار، مضيفة: “قريبا رح نصير بدون بيت أيضا”.

وتحدثت عن أن ثمن بيتهم الذي هدمه الاحتلال يقدر وفق مختصي المساحة بمبلغ نصف مليون دولار، حيث كانت العائلة تعيش بحرية لكن حالتهم الان دون الصفر.

وتساءلت: “هل يتم تكريم عائلات الهداء بهذه الطريقة، احنا بنعرف عائلات الشهداء يتم وضعهم على الرؤوس، لا نريد ان تضعونا على الرأس، نريد فقط تسديد الديون المترتبة علينا من قبل اللجنة”.

وختمت قولها بأنه ” لا أحد يسأل عننا، بعد استشهاد مهند كان الجميع يهب لمساعدتنا، لكن بعد أشهر من استشهاده لم نعد نرى أحدا منهم”.

وعقب الفيديو الذي بثته شقيقة الشهيد مهند حلبي، ذكرت وسائل إعلام فلسطينية وإسرائيلية، أن محافظ رام الله والبيرة د.ليلى غنام، سلمت أمس الأحد، عائلة الشهيد مهند الحلبي مبلغاً مالياً قدره ( 30 ألف دينار أردني). زعمت غنام ان المبلغ مقدم من الرئاسة الفلسطينية، بهدف استكمال تسديد ثمن منزل العائلة التي هدم الاحتلال منزلها.

وأشارت المصادر الاعلامية إلى أن هذا المبلغ الذي تم تسليمه للعائلة، ينهي حالة المعاناة التي استمرت نحو 5 سنوات.

ونفت غنام في تصريحات تلفزيونية ما يتم تداوله عن قيام السلطة بالحجز على بيت الشهيد مهند الحلبي، بسبب التأخر في دفع مستحقات البيت.

وحول ما اشيع عن وجود شبهات فساد في اللجان التي تساند اهالي الشهداء، قالت أن ما يقع على أهالي الشهداء يقع على اللجان، وأنه يجب على الجميع توخي الحذر والدقة في نقل المعلومات قبل اطلاق الاتهامات.

وكان الشهيد مهند الحلبي قد نفذ عملية طعن في مدينة القدس عام 2016 اسفرت عن مقتل إسرائيليين.

بدون رقابة
المزيد من الأخبار