القائمة البريدية
إشترك بالقائمة البريدية

احصل على اشعارات دائما من بدون رقابة عبر بريدك الالكتروني

كازينو أريحا

طارق محمود عباس يوقع اتفاقا مع إسرائيل لإعادة تشغيل كازينو أريحا

بدون رقابة

العلاقات الإسرائيلية الفلسطينية، لا يبدو أنها تقتصر على التنسيق الأمني فقط، بل باتت تنسيق على كافة الأصعدة، وبمصالح خاصة مشتركة بين قيادات السلطة وإسرائيل.

وثيقة مُسربة، نشرها الناشط الفلسطيني فايز السويطي عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تُظهر تفاصيل اتفاقية إعادة تشغيل كازينو أريحا، باتفاقٍ بين رجل الأعمال “الإسرائيلي” حاييم ليفي، وطارق نجل رئيس السلطة محمود عباس، ورجل الأعمال الفلسطيني طارق بدران “النتشة”.

 وحددت الوثيقة التي تم توقيعها في تل أبيب في الثاني عشر من كانون الثاني 2022، الساعة 11 صباحًا، ما وصفته المبادئ العامة للتعاون والإطار القانوني.

 كما اشترطت تبادل المعلومات بين السلطة والاحتــلال من أجل صياغة اتفاقية مفصلة والحصول على تراخيص إعادة تشغيل كازينو أريحا. 

السلطة تضغط لإعادة فتحه

خلال الفترة الماضية، كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن قيام السلطة الفلسطينية بعمليات ضغوط على “إسرائيل” من أجل إعادة فتح “كازينو أريحا.

وأوضح المراسل العسكري للقناة العبرية 12 أن الأجهزة الأمنية “الإسرائيلية” عقدت خلال الفترة الماضية جلست نقاشات حول إمكانية إعادة فتح “كازينو أريحا” الذي يضمن لها تحقيق أرباح مادية، إلا أنها رفضت في هذه المرحلة بسبب الظروف الأمنية، على أن تواصل نقاشاتها في مرحلة قادمة. 

وجهة سياحية

وأشار إلى أن الأجهزة الأمنية “الإسرائيلية” وأجهزة الأمن التابعة للسلطة تعمل في هذه الفترة على حملة لتشجيع السياحة “الإسرائيلية” في أريحا، وقد بدأت بتسيير رحلات أولية لدخول عشرات “الإسرائيليين” إلى المناطق السياحية فيها.  

وأشار إلى أن مئات الإسرائيليين وصلوا أريحا خلال الفترة الماضية ضمن “مجموعات سياحية”، وتنزهوا في أسواقها والأماكن السياحية فيها. 

نفي

ونفى رجل الأعمال طارق النتشة علاقته في إعادة تشغيل كازينو أريحا، معقبًا بالقول: “لن نقبل على أنفسنا أن نكون في أي مكان أو موقف يمكن أن يخالف قناعتنا الدينية والوطنية والأخلاقية مهما كلف الثمن”. 

في حين لم ينفِ نجل الرئيس الفلسطيني الذي يسيطر على جزء كبير من الاقتصاد الفلسطيني علاقته بهذا الأمر

قصة كازينو أريحا

يعتبر كازينو أريحا أكبر كازينو للقمار في الشرق الأوسط ابان افتتاحه، فقد كان في أوقات الذروة يستقبل 3000 من هواة القمار الإسرائيليين. 

وبلغت تكلفة إنشاء الكازينو الذي تمتلك شركة تابعة للسلطة الفلسطينية نسبة كبيرة من أسهمه 150 مليون دولار، ويضم ثلاثة فنادق خمسة نجوم بسعة مئات الغرف الفندقية، كما يضم 23 طاولة قمار و230 الة سحب وبار ومطعم وصلات ترفيه وصالات قمار لكبار المقامرين.  

وأولت السلطة الكازينو الذي يتربع على مساحة 10 آلاف متر مربع، اهتماًمًا كبيرًا خاصة على صعيد تأمينه، فقد قامت بنشر عشرات العناصر الأمنية في محيطه، كما قامت بتركيب كاميرات للمراقبة، إضافة لنشر عدد من الآليات المتخصصة بالكشف عن المتفجرات في محيط الكازينو.

وعلى الرغم من المعارضة الفلسطينية الشعبية الواسعة لإقامة الكازينو إلى أن السلطة الفلسطينية لم تعبأ بذلك، بل إن مسؤولين في السلطة هددوا في تصريحات صحفية كل من يحاول أن يشكل تهديد ضد الكازينو. 

وأغلقت اسرائيل كازينو أريحا عام 2000 في أعقاب اندلاع انتفاضة الأقصى الثانية، بتوصيات من الأجهزة الأمنية التي خشيت تعرض الإسرائيليين لعمليات فدائية.

القناة 12: عودة التنسيق الامني و الاقتصادي المباشر مع السلطة الفلسطينية

بدون رقابة / وكالات
المزيد من الأخبار