القائمة البريدية
إشترك بالقائمة البريدية

احصل على اشعارات دائما من بدون رقابة عبر بريدك الالكتروني

طائرة مولود أوغلو في تل أبيب

طائرة مولود أوغلو تهبط في “تل ابيب” ويتعهد بدعم الفلسطينيين

بدون رقابة

يقوم وزير خارجية تركيا مولود تشاووش اوغلو بزيارة “اسرائيل” والاراضي الفلسطينية لمدة يومين، بعد وقت ليس بالبعيد من زيارة الرئيس الاسرائيلي اسحاق هرتسوغ تركيا ولقاء نظيره التركي رجب طيب اردوغان، في خطوة سعت اليها تركيا خلال الاشهر الماضية، بتشجيع من قيادة السلطة الفلسطينية على التقرب من اسرائيل، وفقا لاعلان ادلى به اوغلو يوم 1 ابريل  2022. 

وقال تشاووش اوغلو خلال لقاء متلفز في نهاية مارس، ان بلاده ستعيد تطبيع علاقاتها مع اسرائيل بطلب تقدم الرئيس الفلسطيني محمود عباس الى الرئيس التركي رجب طيب اردوغان

 

وزعم وزير خارجية تركيا يوم الثلاثاء 24 مايو، “إن تحسن علاقات بلاده مع إسرائيل لن يأتي على حساب التزام أنقرة بدعم الفلسطينيين و”حل الدولتين” للصراع الإسرائيلي – الفلسطيني”.

جاءت تصريحات مولود تشاووش أوغلو في مقر وزارة الخارجية الفلسطينية برام الله في الضفة الغربية المحتلة، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الفلسطيني رياض المالكي.

يأتي اجتماع تشاووش أوغلو مع المسؤولين الفلسطينيين خلال زيارته التاريخية إلى إسرائيل، حيث حطت طائرته في مطار بن غريون يوم الثلاثاء، لتكون هذه الزيارة هي الأولى من نوعها لمسؤول تركي إلى اسرائيل منذ 15 عاما.

واكد تشاووش أوغلو ان تركيا تطبع علاقتها مع اسرائيل بالتنسيق مع السلطة الفلسطينية. وقال اوغلو، “نقود عملية التطبيع مع اسرائيل بالتنسيق مع السلطات الفلسطينية … دعمنا للقضية الفلسطينية مستقل تماما عن مسار علاقاتنا مع إسرائيل”. 

ويقول اوغلو أن الحوار والتطبيع مع إسرائيل “من شأنه أن يقدم مساهمة مهمة في تخفيف حدة التوترات، كما كان الحال خلال شهر رمضان … ومن شأنه أن يساهم أيضا في جعل القضية الفلسطينية أو صوت الفلسطينيين مسموعا بشكل أقوى”. 

وتشير التصريحات التي ادلى بها اوغلو الى تراجع الملف الفلسطيني خلال السنوات الاخيرة، في المحافل الدولية.

من المزمع أن يلتقي تشاووش أوغلو الأربعاء وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد، ويزور النصب التذكاري للهولوكوست في “إسرائيل”، قبل أن يقوم بزيارة  خاطفة إلى الحرم القدسي.

تعد زيارة تشاووش أوغلو إلى إسرائيل دلالة أخرى على الجهود التي يبذلها الحليفان السابقان من أجل تحسين العلاقات المتوترة منذ وقت طويل.

وفي وقت سابق من هذا العام، التقى الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ نظيره التركي رجب طيب أردوغان في أنقرة، في أول زيارة رسمية لزعيم إسرائيلي إلى تركيا منذ 14 عاما.

تركيا وإسرائيل حليفتين مقربتين في السابق، لكن العلاقات بينهما توترت في عهد أردوغان المنتقد الصريح لسياسات إسرائيل تجاه الفلسطينيين.

وشعرت إسرائيل بالغضب أيضا إزاء احتضان أردوغان لحركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة. لكن التقارب الاسرائيلي التركي الجديد، سلط الضوء على تقارير تفيد بتخلي تركيا عن احتضانها لعناصر وكوادر من حركة حماس.

وافادت تقارير صحفية في وقت سابق، ان تركيا قامت بترحيل العشرات من عناصر حركة حماس عن اراضيها.

وذكرت صحيفة “إسرائيل هيوم” الاسرائيلية مطلع ابريل الماضي، إن تركيا بدأت عمليا بترحيل العشرات من النشطاء الفلسطينيين المرتبطين بحركة حماس عن أراضيها.

واشارت صحيفة الاخبار اللبنانية المحسوبة على حزب الله في ابريل، إن بعض عناصر حركة حماس الذين سافروا خارج تركيا لم يُسمح لهم بالعودة.

Related Posts