ظهر في آخر الأوقات صوت عربي يثير الجدل مجددا، حيث أثارت القائمة العربية الموحدة في الكنيست الإسرائيلي الكثير من الجدل بسبب مواقفها التي أظهرتها خلال تشكيل الحكومة الإسرائيلية الأخيرة وتصريحات قيادتها بشأن القضية الفلسطينية.
مسلسل إثاره الجدل من قبل القائمة العربية مستمر، وهذه المرة من خلال التصويت على الميزانية العامة لحكومة الاحتلال.
محتويات الخبر
صوت عربي يثير الجدل مجددا
قال رئيس القائمة العربية الموحدة والحركة الإسلامية الجنوبية منصور عباس، إن قائمته “انتخبت لخدمة المجتمع العربي في الداخل الفلسطيني المحتل عام 48 ومتابعة قضاياه فقط”.
وأضاف أن “الصراع الفلسطيني الإسرائيلي غير مطروح على جدول أعمال الحركة الإسلامية في هذه المرحلة”.
دعم الاستيطان
وفيما يخص موافقة القائمة العربية على ميزانية الحكومة الإسرائيلية، رغم تضمنها موازنة خاصة بدعم الاستيطان في الأراضي الفلسطينية.
وأوضح عباس بخصوص بنود الاستيطان في الموازنة العامة لحكومة الاحتلال لعامي 2021 – 2022، أكد أن ما يهم هو وجود بنود جديدة تتعلق بالمجتمع العربي على الرغم من التصويت على بنود تتعلق في تعزيز الاستيطان.
كما طالب عباس بتحويل مئة مليون شاقل من الأموال المخصصة لحزبه لصالح اليهود المتدينين.
هدف تمرير الميزانية
وتسعى القائمة العربية بقيادة منصور إلى تمرير الميزانية التي تحظى بمعارضة إسرائيلية كبيرة، رغم أنها تلحق الأذى بالفلسطينيين والسلطة الفلسطينية سيما التمويل الخاص بالاستيطان، والجيش، والتي تنعكس ممارستهما سلبا على حياة الفلسطينيين.
تعارض قوانين تخدم الفلسطينيين
وكانت صوّتت “القائمة العربية الموحدة” المشارِكة في الحكومة الإسرائيلية، الأربعاء الماضي، ضد مشروع قانون تقدم به حزب “الليكود” المعارض، يتعلق بإلزامية تعليم اللغة العربية في المدارس اليهودية.
وانتشر بشكل واسع مقطع فيديو لعضو الكنيست من الليكود يريف ليفين، يؤنب فيه نواب القائمة العربية قائلا: “ليس هناك حركة إسلامية في العالم، تصوّت ضد اللغة العربية، لغة القرآن الكريم”.
أقرأ أيضًا: