موجز: افادت صحيفة عبرية نهاية الاسبوع الماضي، ان “اسرائيل” بدأت فعليا بإجراءات لدعم السلطة الفلسطينية، في مسعى للعودة الى المسار الصحيح بعد تأخير اكثر من شهر. ونقلت صحيفة تايمز اوف اسرائيل العبرية، عن مسؤول اسرائيلي، لم تكشف هويته، قوله بان اسرائيل ستزيد من حصة السلطة الفلسطينية من عائدات الوقود والرسوم الضريبية لمعبر جسر اللنبي اعتبارا من شهر ابريل الجاري.
تعزيز السلطة الفلسطينية: نقلت “تايمز اوف اسرائيل” عن مسؤول في مجلس الامن القومي الامريكي، قوله بان سلسلة من الاجراءات الاسرائيلية “الصغيرة” التي تهدف الى تعزيز السلطة الفلسطينية اصبحت سارية الان، بعد تأخر اكثر من شهر.
“اسرائيل” وافقت هذا الاسبوع على خفض رسوم الضريبية التي تقتطعها من من نقل الوقود، من 3%لتصبح الان 1.5%، اي رفعت حصة رام الله النصف. واشارت الصحيفة، انه تم رفع حصة السلطة الفلسطينية من عائدات الضرائب التي تجبيها “اسرائيل” من معبر اللنبي الذي يربط الضفة الغربية مع الاردن. ووسعت من قائمة الواردات المعفاة من الضرائب التي تبيها نيابة عن السلطة الفلسطينية، وسيتم تحديثها في الاجتماع المقبل للجنة الاقتصادية الفلسطينية – الاسرائيلية المشتركة.
اخر اجتماع كان لتلك اللجنة الاقتصادية المشتركة، عام 2009، مع توقف عجلة مفاوضات السلام. وفي يوليو الماضي، أعلنت إدارة بايدن أن إسرائيل وافقت على إعادة عقد اللجنة ، لكن لم يتم تحديد لذلك.
ضخ ملايين اضافية لخزينة السلطة: الإجراءات الإسرائيلية الهادفة إلى تعزيز السلطة الفلسطينية يفترض أن تضيف ملايين الدولارات إلى خزينة وزارة المالية الفلسطينية سنويا.
وفي مطلع الشهر الجاري ، نفذ الاحتلال الإسرائيلي ما قيل إنه التزام يهدف إلى تسهيل سبل عيش الفلسطينيين ، من خلال تشغيل معبر اللنبي لساعات أطول / ساعات عمل كاملة ، ويستخدم المعبر بشكل أساسي من قبل الفلسطينيين. ميناء رئيسي للتنقل من الضفة الغربية إلى الأردن واستخدام مطار الملكة علياء الأردني بدلاً من مطار بن غوريون الدولي.
قال السفير الأمريكي في إسرائيل توم نييدز، إنه يركز على توسيع تغطية شبكة الجيل الرابع الخلوية للفلسطينيين في غزة والضفة الغربية ، الذين يحصلون حاليًا على خدمة 2G و 3G ، وفقا لتايمز اوف اسرائيل.
المستشفيات الفلسطينية في القدس: يتوقع ان تأمين تمويل من عدة دول عربية لشبكة مستشفيات القدس الشرقية التي تم التعهد بها العام الماضي.
الولايات المتحدة قالت انها ستتبرع بـ 100 مليون دولار من تمويلها الخاص خلال زيارة بايدن. الإمارات العربية المتحدة وقطر والكويت والمملكة العربية السعودية ستطابق هذا المبلغ بـ 25 مليون دولار لكل منها. ومنذ ذلك الحين ، تابعت الإمارات الالتزام بضخ تبرعاتها دون توقف.
