تعاني المؤسسات الرسمية الفلسطينية من قضايا فساد مختلفة ، بما في ذلك طريقة تعيين الأشخاص في مناصب بارزة في السلطة الفلسطينية. أصبح توظيف أبناء المسؤولين في مؤسسات السلطة الفلسطينية شائعاً ، بل إنه آخذ في التطور. في الآونة الأخيرة ، برز موضوع جديد، عندما تبادل وزيرين في الحكومة الفلسطينية بقيادة محمد اشتية، توظيف ابنتيهما.
بدأت القضية، عندما تم تعيين ابنة وزير الأشغال محمد زيارة، في وزارة الحكم المحلي، وتوظيف ابنة وزير الحكم المحلي مجدي الصالح في وزارة الأشغال العامة.
ابنة وزير الأشغال الفلسطينية
ولكن الوزيران لمها رأي اخر، اذ يعتبران تبادل توظيف ابنتيهما بناء على “الكفاءة والمهنية”.
وقال وزير الحكم المحلي، مجدي الصالح، لوسيلة اعلام محلية فلسطينية، إن تعيين ابنة وزير الأشغال العامة لأنها تمتلك “الخبرة والكفاءة”.
وبشأن خبرة ابنة وزير الاشغال العامة، يقول الصالح، ان ابنة الوزير “زيارة”، انها كانت تعمل في بلدية غزة ويرى انه من مصلحة الوزارة تعيينها. واضاف الصلح : “لدينا انقسام في غزة، ولدينا وحدة لإدارة المشاريع في القطاع وبحاجة لكفاءات، وهذه الوحدة تتبع للوزارة في الضفة وهي من تعين الموظفين”.
وعن الآلية التي جرى من خلالها اختيارها، برر الصالح، ان التعيين يجري من خلال المقابلة أو الاستهداف، ان تم تعيين ابنة الوزير بالاستهداف، لان لجنة ولجنة المقابلات لا تعمل في غزة.
وبالنسبة لتعيين ابنة وزير الحكم المحلي، قال وزير الأشغال العامة محمد زيارة إن “ابنة وزير الحكم المحلي تقدمت بطلب توظيف للوزارة وتمت الموافقة عليها”.
وفقاً لما نشرته قناة الشرق، قال ووزير الحكم المحلي مجدي الصالح، إن تعيين ابنة وزير الأشغال محمد زيارة تم بسبب كفاءتها وخبرتها في مجال العمل، وليس لأنها ابنة وزير. وأشار إلى أنها تقدمت وفق الإطار القانوني واجتازت اختباراً قبل تعيينها، لافتاً إلى أن أصحاب الكفاءة يتم تعيينهم دائماً من قبل رئيس الوزراء محمد اشتية.
