لمحة: يتعلق الخبر بشركة G4S الأمنية ، إحدى أكبر الشركات الأمنية في العالم ، التي اتُهمت منذ سنوات طويلة بالمشاركة والتواطؤ مع الاحتلال الإسرائيلي في انتهاك حقوق الفلسطينيين. أعلنت حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات – BDS في 2 يونيو، أن حملتها التي استمرت لسنوات قد نجحت أخيرًا ، والتي دفعت شركة G4S لسحب استثماراتها من إسرائيل.
استحوذت شركة ألايد يونيفيرسال على شركة G4S، عام 2021. وتعد شركة ألايد يونيفيرسال احد اكبر الشركات الامنية الخاصة في العالم.
نشرت حركة المقاطعة، بيانا قالت فيه، “في فوز كبير لنشاط حقوق الإنسان ضد تواطؤ الشركات، قررت أكبر شركة أمنية خاصة في العالم Allied Universal، التي تمتلك G4S، بيع جميع أعمالها المتبقية في الفصل العنصري في إسرائيل”.
وقالت حركة المقاطعة، ان عملها لم ينتهي بعد، واكدت ان الوقت قد حان، لتكثف حملات المقاطعة ضد نظام الفصل العنصري والاستعمار الاستيطاني الاسرائيلي وضد الشركات والمؤسسات التي لا تزال متواطئة في هذه الجرائم”.
مصير الاستثمارات بعدما غادرت اسرائيل: اعلنت شركة اسرائيلية تدعى G1، انها اشترت حصة الشركة الامريكية G4S. ولفتت الشركة، وفقا لما تناقلته وسائل الاعلام العبرية، ان الشركة الاسرائيلية G1 افصحت للبورصة الاسرائيلية بأنها اشترت حصة الشركة الامريكية البالغة 25% في اكاديمية الشرطة الاسرائيلية (بوليسيتي).
بداية الحملة: اطلقت حركة المقاطعة – BDS حملة مقاطعة الشركة الامنية G4S عام 2012، تضامنا واسنادا لإضراب الاسرائيلي الفلسطينيين عن الطعام في ذلك العام. كان لانطلاق الحملة نتائج سريعة، اذ كشفت بالفعل عن العلاقة والخدمات التي تقدمها الشركة G4S الامنية، للسجون التي تسجن فيها اسرائيل الاف الفلسطينيين، وكذلك الحواجز الاسرائيلية في انحاء الضفة الغربية. والحقت ضررا كبيرا بسمعتها وخسرت عقود كبيرة، ادى ذلك الى سحب الاستثمارات، منها مؤسسة بيل غيتس والكنيسة المثيودية في الولايات المتحدة وصندوق استثماري كويتي.