القائمة البريدية
إشترك بالقائمة البريدية

احصل على اشعارات دائما من بدون رقابة عبر بريدك الالكتروني

ســعـودية تـحول هـواية والـدها تـربية الـنـحـل إلى اســتثـمـار

بدون رقابة

تعتمر السعودية فاطمة الميلاد (19 عاما) قبعة الحماية، وترقب عن كثب أسراب النحل الذي تربيه، وتدون الملاحظات عن أي مشاكل ربما ترصدها بعينيها وأدواتها كي تعالجها في المستقبل.

تربية النحل في المنزل

منذ سنوات الطفولة الباكرة، تفتحت عيناها على والدها وهو يعتني بالنحل، وبعد المراقبة والتتبع تولد الشغف، وقررت فيما بعد تحويل الهواية إلى نشاط وعمل تجاري.

قالت فاطمة الميلاد “أعمل في مجال تربية النحل منذ ثلاث سنوات تقريبا. مارست هذه المهنة أو امتهنت هذه المهنة من والدي الذي يعمل في مجال تربية النحل منذ ما يقارب ١٥ سنة”.

وعن أهمية أعمال المراقبة وتدوين الملاحظات، تقول “هذه الورقة أدون فيها بعض الملاحظات إللي أشوفها في الخلية أو المشاكل إللي أشوفها في الخلية حتى لما أكشف عليها مرة ثانية أعرف المشاكل إلي واجهتني في هذه الخلية وأحاول إني أنا أتفاداها”.

مشروع تربية النحل

في البداية، لم يكن لديها سوى خلية نحل واحدة. لكنها أصبحت بالتدريج وبمساعدة الوالد من حين إلى آخر تمتلك 50 خلية تنتج لها الآن 60 كيلوجراما من العسل سنويا.

يقول والدها صالح الميلاد “تدريجيا مع المواسم دعمناها وهي دعمت نفسها بموسم التطريد لحين وصلت إلى ٥٠ خلية تحت إدارتها… أي مشكلة توقع عندها أو أي حاجة ترجع لي أنا.. باستقلالية نفسها معتمدة على نفسها اعتماد كلي كامل في إدارة منحلها”.

عندما كان مشروعها في المهد كانت فاطمة توزع العسل على الأصدقاء والعائلة، لكنها أصبحت الآن تبيعه أيضا.

تقول “بعد ما دخلت أنا هذه المهنة اقترحت عليه فكرة إنه ليش ما نجرب نبيع العسل.. يعني طالما عندنا تراخيص رسمية ومن هالأمور فقال فكرة جميلة ولسه يعني تو مبتدئين فيها من تقريبا العام.. صار لنا سنة واحدة نبيعه. والحمد لله رب العالمين وفقنا في هذا الشي والعسل ما يظل عندنا أكثر من شهرين”.

وبالإضافة إلى تربية النحل، تبدأ فاطمة دراسة الطب وتأمل في الحصول على درجة البكالوريوس من جامعة أم القرى.

بدون رقابة / رويترز
المزيد من الأخبار