القائمة البريدية
إشترك بالقائمة البريدية

احصل على اشعارات دائما من بدون رقابة عبر بريدك الالكتروني

محمود عباس

رغم مقاطعة الفصائل.. المركزي الفلسطيني ينتخب فتّوح رئيسا للمجلس الوطني

آخر التطورات - بدون رقابة 

رغم المقاطعة الفصائلية والغضب الشعبي على انعقاده، تجاهل الرئيس الفلسطيني محمود عباس الاصوات المعارضة، وقرر عقد المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية.

المجلس المركزي، نجح في دورته الواحدة والثلاثين، الذي جرى بشكله الحالي، بانتخاب شخصيات مقربة من الرئيس الفلسطيني، لرئاسة واعضاء وامين سر المجلس. حيث قرر انتخاب روحي فتوح رئيسا للمجلس الوطني، وعلي فيصل وموسى حديد نائبين لرئيس المجلس، وفهمي الزعارير أمينا للسر.

حصل روحي فتوح على 105 أصوات من أعضاء المجلس، وعلي فيصل على 103 أصوات، وموسى حديد انتخب بالتزكية، وحصل فهمي الزعارير على 108 أصوات.

حيث ينتمي فتّوح، وحديد والزعارير لحركة فتح التي يتزعمها الرئيس محمود عباس، أما فيصل فهو قيادي في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين.

مقاطعة الفصائل

ويواصل المجلس المركزي عقد جلساته لليوم الثاني على التوالي، في ظل مقاطعة فصائل رئيسية له.

وتقاطع 4 فصائل فلسطينية من داخل منظمة التحرير (لا تضم حركتي حماس والجهاد الإسلامي، اجتماعات المجلس المركزي وهي الجبهة الشعبية، وحزب المبادرة الوطنية، والجبهة الشعبية القيادة العامة، وطلائع حزب التحرير الشعبية.

وبررت الفصائل المقاطِعة موقفها، بأن الدعوة لعقد الاجتماع تمت “دون توافق وطني.

والمجلس المركزي، هيئة دائمة منبثقة عن المجلس الوطني (أعلى هيئة تشريعية)، التابع لمنظمة التحرير التي تضم الفصائل، عدا حركتي حماس والجهاد الإسلامي.

وحملت الدورة الـ31 لاجتماعات المجلس عنوان تطوير وتفعيل منظمة التحرير الفلسطينية، وحماية المشروع الوطني، والمقاومة الشعبية.

وأحدث قرار عقد المجلس المركزي جدلاً واسعاً في الأوساط الفلسطينية على خلفية تزامنه مع حوارات الجزائر التي لم تحقق المطلوب، فضلاً عن التسريبات الإسرائيلية الأخيرة بأن ما يجري عملية تحضير لمرحلة ما بعد الرئيس الفلسطيني محمود عباس.

وكالات
المزيد من الأخبار