القائمة البريدية
إشترك بالقائمة البريدية

احصل على اشعارات دائما من بدون رقابة عبر بريدك الالكتروني

رسالة مؤثرة لأسيرة فلسطينية على وشك الولادة خلف قضبان سجون الاحتلال!

فلسطين – بدون رقابة

كثيرة هي القصص التي يُسمع صوت ضجيجها الطاحن، لكن الصوت لا يلامس فيها نخوة المعتصم. في بلاد العالم المتقدمة وحتى النامية منها، تخصص طقوس كثيرة لاستقبال المولود الجديد، الفرحة لا يسعها مكان، والبهجة تغطي كافة الأركان، لكن في فلسطين الحكاية مختلفة تماما.

مولود في السجن

الأسيرة “أنهار الديك” تدخل شهرها التاسع من الحمل في سجون الاحتلال، أي أنها على بعد أيام من وضع مولودها الجديد، لكن أين ستنجب هذا الطفل؟

انهار الديك برفقة ابنتها جوليا (الصورة: فيسبوك)

تستعد الأسيرة أنهار لانجاب طفلها الجديد داخل سجون الاحتلال، حيث لا كرامة ولا رعاية صحية تقدم للأسير، فكيف ستتحمل الأسيرة قسوة المخاض في ظروف صعبة وغير مهيئة.

رسالة الأسيرة أنهار الديك

وجهت الأسيرة رسالة تناشد فيها بالعمل للضغط على الاحتلال للإفراج عنها، نظراً لصعوبة الظروف في السجون التي تنتظرها كأم.

وقالت أنهار في الرسالة: “طالبوا كل حر وشريف يغار على عرضه بأن يتحرك لو بكلمة، وخطية هالولد في رقبة كل واحد مسؤول قادر يساعد وما بساعد”.

ولادة الأسيرة الديك

وتابعت: “شو أعمل إذا ولدت بعيد عنكم وتكلبشت وأنا أولد، وانتو عارفين شو الولادة القيصرية برا كيف بالسجن وأنا لحالي؟!”.

وأكدت أنهار معاناتها في داخل سجون الاحتلال، وقالت: “أنا كثير تعبانة صابني آلام حادة في الحوض ووجع قوي في إجري نتيجة النوم على (البرش)، مش عارف كيف بدي أنام عليه بعد العملية، وكيف بدي أخطو خطواتي الأولى بعد العملية وهي السجانة ماسكة إيدي باشمئزاز”.

وأضافت: “لسا بدهم يحطوني أنا وابني في العزل، يا ويل قلبي عليه، عشان الكورونا، مش كيف رح أقدر أدير بالي عليه وأحميه من أصواتهم المخيفة، وقد ما كانت أمه قوية راح تضعف قدام اللي بعملوه فيها وباقي الأسيرات”.

رسالة شوق لطفلتها الصغيرة

وفي رسالة شوق لطفلتها الصغيرة “جوليا” التي حرمها الاحتلال منها بسبب الاعتقال قالت: “اشتقت لجوليا بشكل مش طبيعي قلبي واجعني عليها، ونفسي أحضنها وأضمها لقلبي، الوجع اللي في قلبي لا يمكن أن يكتب في السطور”.

إقرأ أيضا: ‭ ‬16 معتقلا فلسطينيا في السجون الإسرائيلية يواصلون إضرابهم عن الطعام

ليست الأولى

والأسيرة الديك، ليست الأولى التي تلد بين قضبان السجون الإسرائيلية، فاستقبلت الأسيرة سمر إبراهيم صبيح، من سكان مخيم جباليا طفلها البكر براء بين قضبان الزنازين. وأنجبت الأسيرة انتصار القاق طفلتها “وطن” داخل السجون الإسرائيلية، وماجدة جاسر السلايمة التي أنجبت طفلتها “فلسطين”، وأميمة الآغا التي أنجبت طفلتها “حنين”، وسميحة حمدان أنجبت طفلتها “حنين”، بالإضافة إلى الأسيرة المحررة ميرفت طه ومنال ناجي وأخريات وسط ظروف سيئة.

بدون رقابة
المزيد من الأخبار