آخر التطورات - بدون رقابة
اخبر حسين الشيخ، مسؤول هيئة الشؤون المدنية، المسوؤلة عن التنسيق والتعاون مع اسرائيل، موقع “والا ” انه “نقل رسالة من ابو مازن يؤكد بها على اهمية وجود أفق سياسي”.
وزعم حسين الشيخ في مقابلة مع موقع “والا” العبري بأن اجتماعه مع وزير الخارجية الاسرائيلية يائير لابيد يوم الاحد، كان ايجابيا جدا و”فتح الباب” أمام زيادة الاتصالات بين اسرائيل والفلسطينيين.
ويقول الشيخ :”نحن نريد ان يبقى هذا الباب مفتوحا حتى نتقدم مستقبلا ايضا باستئناف المفاوضات”.
اجتماعات منزلية
وافادت قناة i24 العبرية، ان اللقاء جرى بين لابيد والشيخ في منزل لابيد في تل ابيب، واستمر نحو ساعة. وتعتبر هذه المرة الثانية التي يجمعا فيها. لكن هذا الاجتماع يُعتبر الاول بينهما منذ تولي لابيد وزارة الخارجية. وقام حسين الشيخ بزيارة الى منزل يائير لابيد في تل ابيب، بعد ايام من اصدار الرئيس الفلسطيني محمود عباس امرا مباشرا لتعيينه بمنصب المسؤول عن ملف المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية، وهي وظيفة شغلها في الماضي الراحل الدكتور صائب عريقات.
ويعتبر حسين الشيخ، شخصية مفضلة لدى الاسرائيليين، الى جانب ماجد فرج الذي يترأس جهاز المخابرات الفلسطينية في رام الله.
وافادت القناة ان الشيخ نقل رسالة الى لابيد من عباس، يؤكد فيها باهمية وجود مفاوضات تفضي الى حل سياسي.
لكن يعتبر هذا الامر غير مأمول في المستقبل الحالي. حيث يرفض رئيس الحكومة الاسرائيلية نفتالي بينيت اقامة دولة فلسطينية، ويرفض فكرة الاجتماع مع مسؤولي السلطة الفلسطينية.
وافادت مصادر، طلبت عدم الافصاح عن هويتها، ان اجتماع الشيخ ولابيد في اسرائيل، تمحور حول الجوانب الامنية، وسبل تعزيز اقتصاد الفلسطينيين. وقال المصدر ان الجانب الفلسطيني يدرك جيدا عدم وجود افق لفكرة الجلوس على طاولة المفاوضات ونقاش اية حلول سياسية، لكن ما يجري هو ابقاء الامور على ما هي عليه سياسيا.
وقال الشيخ ان لابيد اخبره له انه يؤيد ويدعم نشاطات وزير الامن بيني غانتس لتعزيز السلطة الفلسطينية. مضيفا ان اجتماعه مع لابيد كان ايجابيا يمكن البناء عليه واتفقا ان تكون هناك اجتماعات لاحقة