بدون رقابة
الاخبار: اكثر من 50 الف شاركوا في احتجاجات العلمين في مدينة رام الله، يوم الاثنين للمطالبة بتمثيل نقابي مستقل وتنفيذ زيادة رواتبهم وفقا للاتفاق الذي ابرمته الحكومة الفلسطينية العام الماضي.
تفاصيل: احتجاجات المعلمين دخلت اسبوعها الثالث مع الاحتجاج الكبير يوم امس الاثنين، وانطلقت الاحتجاجات لأول مرة بمبادرة من مدرسين مستقلين غير رسميين احتجاجًا على عدم تنفيذ الحكومة الفلسطينية لاتفاق سابق تم التوصل إليه في أعقاب إضراب سابق قام به المعلمين العام الماضي.
على ماذا تنص الاتفاقية : تنص الاتفاقية على التزام الحكومة الفلسطينية التي يترأسها محمد اشتية، برفع ما نسبته 15٪ في رواتب المعلمين، يتم تطبيق ذلك اعتبارًا من 1 كانون الثاني (يناير) 2023، والسماح للمعلمين بإنشاء نقابة معلمين مستقلة. لكن لا شيء من ذلك تم تنفيذه من طرف الحكومة الفلسطينية.
فرض عقوبات: اشارت تقارير صحفية، ان الحكومة الفلسطينية اخذت تستدعي معلمين بدلاء لكسر اضراب المعلمين. بالاضافة الى، ستقوم وزارة التربية والتعليم بفرض خصومات من رواتب المعلمين الذي شاركوا في الاحتجاجات.
وكانت السلطة الفلسطينية قد نشرت قوات الأمن في مختلف مخارج مدن الضفة الغربية منذ فجر يوم الاثنين، في محاولة لمنع وصول المعلمين من انحاء مختلفة من محافظات الضفة الغربية الى مكان الاحتجاج في رام الله.
وكانت وزارة التربية والتعليم قد حولت عدد من المعلمين الذين اعتبرتهم قادة ومنظمي الحراك الذي جرى عام 2016، الى التقاعد المبكر ، واعتبر ذلك عقابا لهم.
هل يكذب اشتية؟ قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية في بيان يوم الاثنين، إن حكومته ملتزمة بتنفيذ جميع الاتفاقات التي ابرمتها حكومته مع المعلمين. لكنه تذر من الازمة المالية التي تواجهها السلطة الفلسطينية. ويزعم اشتية ان الأزمة المالية الحالية للسلطة الفلسطينية بسبب العقوبات الإسرائيلية ، بما في ذلك حجب عشرات الملايين من الدولارات من الأموال الجمركية الفلسطينية التي تجمعها إسرائيل نيابة عن السلطة الفلسطينية.