تحدثت وسائل اعلام عبرية نهاية الاسبوع الجاري، عن اعداد الشرطة الاسرائيلية لخطة لعدة سيناريوهات للحظات ما بعد وفاة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.
قال موقع “واينت” العبري، في تقرير يوم الخميس، أن “جهاز الأمن الإسرائيلي” بدأ منذ عام 2018 تجهيز خطة لليوم بعد وفاة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أبو مازن، حيث كانت مخاوف لدى الشرطة الاسرائيلية أن وفاة عباس سيؤدي الى تصعيد في المنطقة، وقاموا بإعداد خطتي عمل. وتشير الى الخطة الى تدريبات اجرتها القوات الاسرائيلية على السيناريوهات على أرض الواقع.
وفاة محمود عباس
ونقلت قناة i24 الاسرائيلية تفاصيل التقرير، اذ ان الخطة الأولى تتعامل مع اللحظات بعد وفاة عباس، وأطلق عليها “غروب الشمس” وتشمل نشر قوات على الطرق الرئيسية في الضفة الغربية، والسيطرة على المفترقات المركزية وتسيير حركة السير من قبل الشرطة الاسرائيلية.
وتقول القناة ان الخطة تقدم تفاصيل الجاهزية لمواجهة ما اسمته “أعمال العنف” التي يتوقع أن تندلع مع تموضع قوات الشرطة على الطرق الرئيسية. وتشمل الخطة اعمال مشتركة بين الجيش الإسرائيلي والشرطة الاسرائيلية وطريقة التعامل مع ما اطلق عليه بـ”الانتهاكات”.
عدة سيناريوهات تشملها الخطة، منها مظاهرات في الشوارع مع مخاوف بأن تتسبب باغلاق الطرقات امام سيارات إسرائيلية، واندلاع مواجهات على الشوارع، ويشمل ايضا اطلاق النار تجاه المركبات، القاء زجاجات حارقة، والقاء حجارة، والخطة تفصل طريقة الرد وإنقاذ “الإسرائيليين” الذين سيعلقون.
خطة غروب الشمس
سيناريو آخر تحدثت عنه القناة، وهو ان يضطر الجيش الإسرائيلي والشرطة لمرافقة تابوت ابومازن، واحد السيناريوهات يتطرق لامكانية أن يتلقى أبو مازن العلاج في مستشفى في الأردن ويموت هناك، وفي حال حدوث ذلك، فان الشرطة الإسرائيلية سترافق التابوت لدى وصوله معبر اللنبي، حيث ستكون مرافقة مشتركة مع الجيش الإسرائيلي حتى مدخل مدينة رام الله.
والخطة الثانية هو ان تنشغل قوات الامن الاسرائيلية في اللحظات بعد دفن عباس وحتى تولي السلطة قائد فلسطيني جديد. ويتضمن التقرير توقعات قيام فصائل ومجموعات مسلحة بالمحاولة بالوصول الى السلطة، و سيكون تأثير مباشر على حركة السير، حيث تتوقع الشرطة وقوع تبادل اطلاق نار بين العشائر الفلسطينية.
وتتطرق الخطة الى سيناريو تدفق الاف الفلسطينيين الى مكان الجنازة، وتجول مجموعات مسلحة في المنطقة، وتوقعات أن الاسرائيليين سوف يعلقون في الاحداث التي قد تندلع في المنطقة.
“محمود عباس” يبدأ خطوات إعادة تثبيت نفسه برفقة رجالات من دائرته