قال متحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) يوم الاثنين إن الحركة انتخبت زعيمها السابق خالد مشعل رئيسا للحركة في الخارج.
كان مشعل (64 عاما)، الذي نجا من محاولة اغتيال إسرائيلية في عام 1997، رئيسا للمكتب السياسي للحركة حتى عام 2017، عندما حل محله إسماعيل هنية (59 عاما).
وقاعدة سلطة حماس في قطاع غزة، الذي تسيطر عليه الحركة منذ 2007، إلا أن لها كثيرا من الأتباع بين اللاجئين، وآخرين في الشرق الأوسط ومناطق أخرى.
كان مشعل في 2012 قد أغضب سوريا، الحليف الوثيق للحركة، عندما غادر دمشق بسبب حرب الرئيس بشار الأسد المدعوم من إيران على المعارضة المسلحة.
وقال المحلل السياسي الفلسطيني أكرم عطا الله إن من المستبعد أن يكون لانتخاب مشعل رئيسا للحركة في الخارج تأثير يذكر على موقف الحركة، وذلك لأن مشعل يتفق بوجه عام مع هنية، فيما يتعلق بنهجهما العملي تجاه الدول العربية والغربية وكذلك مواقفهما تجاه الصراعات في الشرق الأوسط.
وقال عطا الله “عندما يتعلق الأمر بسياسة حماس تجاه إسرائيل، فإنني لا أرى معتدلين ومتشددين، هناك توافق على هذا الأمر”.
وعارضت حماس اتفاقات السلام الفلسطينية الإسرائيلية الموقعة في التسعينيات، وتعتبرها إسرائيل والغرب منظمة إرهابية. ويقول زعماء الحركة إن كفاحهم ضد إسرائيل “مقاومة مشروعة”.
(رويترز)