اخبار وتطورات حديثة: الأمطار الغزيرة لم تكن عائقا امام عشرات الآلاف من الإسرائيليين خرجوا للأسبوع الخامس على التوالي في احتجاجات على خطط الحكومة الجديدة بزعامة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لإدخال إصلاحات على النظام القضائي، والتي يعتبرها مراقبون انها تقوض نظام الضوابط الديمقراطية على الوزراء من قبل المحاكم.
الاحتجاجات اصبحت حدثًا أسبوعيًا، خاصة في أمسيات ايام السبت، منذ أواخر كانون الأول/ديسمبر، مع تنصيب حكومة نتانياهو الجديدة التي تعد الأكثر متطرفة.
وسائل إعلام اسرائيلية ذكرت أن الاحتجاجات خرجت في عشرين مدينة، وقالت إن عشرات الآلاف تجمعوا في تل أبيب وحدها.
تقول حكومة نتنياهو ان الخطط ضرورية للحد من تجاوز القضاة، لكنها تواجه معارضة شرسة من الشارع ومجموعات تضم المحامون، وأثارت مخاوف بين كبار رجال الأعمال، مما أدى إلى توسيع الانقسامات السياسية العميقة بالفعل في المجتمع الإسرائيلي.
ماذا يقول نتنياهو: يرفض نتنياهو الاحتجاجات، ويصفها بأنها عدول من معارضي اليسار عن قبول نتائج انتخابات نوفمبر تشرين الثاني الماضي التي أفضت إلى واحدة من أكثر الحكومات انتماء لليمين في تاريخ إسرائيل.
ما يراه المحتجون: يقول المحتجون إنه سيتم تقويض الديمقراطية الإسرائيلية إذا نجحت الحكومة في تمرير الخطط التي ستشدد السيطرة السياسية على التعيينات القضائية وتحد من صلاحيات المحكمة العليا لإلغاء قرارات الحكومة أو قوانين الكنيست.
الاصلاحات التي يدعيها نتنياهو، ستغير تركيبة القضاء وصلاحياته، ويستفيد منها نتنياهو وائتلافه الحكومي.
الإصلاحات التي بدأها نتنياهو، الذي يحاكم بتهم الفساد وخيانة الأمانة، ستقوض القضاء والمحكمة العليا بهدف التأثير في القضايا الموجهة ضده وإلغاء محاكمته.
