القائمة البريدية
إشترك بالقائمة البريدية

احصل على اشعارات دائما من بدون رقابة عبر بريدك الالكتروني

برلمان لبنان 2022

حزب الله المدعوم من طهران يتجرع خسارة البرلمان

بدون رقابة

اظهرت نتائج شبه نهائية، خسارة حزب الله وحلفاؤه الأكثرية في البرلمان اللبناني الجديد، التي اعلن عنها وزير الداخلية، بسام المولوي، اليوم الثلاثاء.

وكان حزب الله، القوة السياسية والعسكرية الأبرز في لبنان والمدعوم من ايران، يحتفظ مع حلفائه بقرابة سبعين مقعداً من إجمالي 128 في البرلمان المنتهية ولايته.

وسيضمّ البرلمان كتلاً متنافسة لا تحظى أيّ منها باغلبية مطلقة، ما يجعله أكثر عرضة للانقسامات، بحسب ما تظهره نتائج الانتخابات، وفق ما يقول محللون لوكالة فرانس برس.

وبحسب النتائج  سيحتفظ حزب الله وحليفته أمل، وهي حركة شيعية يتزعّمها رئيس البرلمان المنتهية ولايته، نبيه برّي، بالممقاعد المخصّصة للطائفة الشيعية وعددها 27 مقعداً، بينما خسر حلفاؤهم مقاعد في دوائر عدّة.

وفازت لوائح المعارضة المنبثقة عن التظاهرات الاحتجاجية ضد السلطة السياسية التي شهدها لبنان قبل أكثر من عامين بـ13 مقعداً على الأقل في البرلمان الجديد.

وتعرض حلفاء “حزب الله” من النواب السابقين للخسارة، على غرار نائب الحزب “القومي السوري الاجتماعي”، أسعد حردان عن المقعد الأرثوذكسي في إحدى دوائر الجنوب والذي يشغله منذ عام 1992، والنائب الدرزي، طلال أرسلان، في دائرة عاليه في محافظة جبل لبنان، وفق ما بينته النتائج الأولية للوكالة.

و الوجوه الجديدة التي فازت ويبلغ عددها 12، لم يسبق لهم أن تولوا أي مناصب سياسية، في لبنان الذي يقوم نظامه السياسي على المحاصصة الطائفية. وتشير فراس برس ان هؤلاء قد يشكلون مع نواب آخرين مستقلين عن الأحزاب التقليدية كتلة موحدة في البرلمان.

وسجلت نسبة الاقتراع العامة تراجعا عن انتخابات 2018 من 49.7 إلى 41.1 بالمئة، بحسب ما أعلنته وزارة الداخلية.

وتعتبر الانتخابات هي الأولى بعد انهيار لبنان الاقتصادي، الذي صنّفه البنك الدولي من بين الأسوأ في العالم منذ عام 1850، واحتجاجات شعبية غير مسبوقة ضد السلطة التي تسيطر على مقاليد الحكم منذ الحرب الاهلية، وانفجار مرفأ بيروت الدموي في 4 أغسطس 2020 ، الذي أودى بحياة أكثر من مئتي شخص ودمّر أحياء من العاصمة بيروت.

  

المزيد من الأخبار