تطورات: شهدت الأوضاع في الاراضي الفلسطينية، تصاعداً كبيراً في الأيام الأخيرة. قامت مجموعة مسلحة من قطاع غزة، بالتسلل إلى “جنوب إسرائيل”. خلال ذلك، اطلقت حركة حماس وابل من الصواريخ من غزة في هجوم مفاجئ ومنسق. أعلنت حركة حماس مسؤوليتها عن عملية اطلقت عليها “طوفان الاقصى”.
حماس تتصدر المشهد:
– أعلن قائد كتائب القسام محمد الضيف بدء العملية التي اطلق عليها “طوفان الاقصى، عبر وسائل اعلام وسائل مملوكة لحركة حماس، حيث دعا الفلسطينيين إلى الانضمام إلى المواجهة.
– تضمنت العملية إطلاق مئات الصواريخ، قدرت بحوالي 500 صاروخ، من قطاع غزة إلى “جنوب إسرائيل”.
نتائج اولية:
– أُبلغ عن مقتل مستوطنة إسرائيلية، وتم إرسال فرق الإسعاف الاسرائيلية إلى المناطق المحيطة بقطاع غزة المحاصر.
– ذكرت وسائل اعلام عبرية و فلسطينية موالية لحركة حماس، ان مسلحين فلسطينيين اقتحموا مستوطنة سديروت، مستوطنة محاذية لغزة، واطلقوا النار على المستوطنين واستولوا على مركبة عسكرية من نوع “هامر” ونقلت الى داخل غزة.
– اظهرت مقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي تُظهر اشتباكات في شوارع مستوطنة سديروت.
رد فعل قوات الاحتلال الإسرائيلية :
– قامت القوات الخاصة الإسرائيلية بنشر وحدات في مناطق التسلل بجوار قطاع غزة، واستُدعيت قوات إضافية.
– اعلان حالة الطوارئ في نطاق يبلغ 80 كيلومترًا من قطاع غزة، يُعتد انها خطوة لمواجهة اوسع مع غزة.
– تقارير عن اختطاف مقاتلي كتائب القسام لمستوطنين داخل مستوطنات غلاف غزة ونقلهم الى داخل غزة.
الرد الفلسطيني واستجابة المقاومة:
– عملية نوعية مفاجئة، باقتحام مستوطنة سديروت. تخلل ذلك اشتباكات في شوارع مستوطنات غلاف غزة بين المقاتلين الفلسطينيين وجيش الاحتلال الإسرائيلي.
– أطلقت المقاومة الفلسطينية مئات الصواريخ صباح اليوم من قطاع غزة باتجاه المستوطنات الإسرائيلية، ووصلت الصواريخ إلى تل أبيب.
مهم: يشهد التصعيد الحالي في الضفة الغربية وقطاع غزة مزيدًا من التسارع، وتطورًا جديدًا في نوعية المواجهات. تمثل عملية “طوفان الأقصى” تصعيدًا جديدًا ومفاجئًا في المواجهات بين “إسرائيل” والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة. وتشير العملية الفريدة، إلى أن حركة حماس، المسيطر الفعلي على غزة المحاصر، مستعدة لشن حرب واسعة النطاق ضد “إسرائيل”.