ملاحقة الصحفيين: اعتقلت قوات الأمن الفلسطينية، صحفيًا فلسطينيًا على خلفية منشور على مواقع التواصل الاجتماعي، انتقد فيه مسؤول فلسطيني. وقالت مجموعة “محامون من أجل العدالة”، وهي مؤسسة حقوقية مستقلة، في بيان إن الصحفي عقيل عواودة اعتقل من قبل جهاز الأمن الوقائي يوم الخميس.
سبب الاعتقال: اعتقل جهاز الأمن الوقائي في رام الله الصحفي عقيل عواودة ، يعمل مراسلا لإذاعة محلية فلسطينية ، على خلفية منشور انتقد فيه عبر حسابه على فيسبوك ، المتحدث باسم الأجهزة الأمنية الفلسطينية طلال دويكات.
عوادة ناشط وناقد صريح للسلطة الفلسطينية وواجه ملاحقات من قبل قوات الأمن الفلسطينية قبل نحو عامين، تعرض خلالها للضرب المبرح داخل مركز امني فلسطيني بعد تغطية احتجاج ضد السلطة الفلسطينية.
اعتقال صحفيين في الضفة الغربية
هذا مهم: تدير السلطة الفلسطينية مناطق محدودة في الضفة الغربية التي تحتلها “إسرائيل”. وتستخدم قوات الامن التابعة لها، اجراءات وتكتيكات قاسية وصارمة ضد كل من يمارس حقه في التعبير.
اتهمت جماعات حقوق الإنسان مرارا وتكرارا الرئيس الفلسطيني محمود عباس بخنق المعارضة من خلال اعتقال الأشخاص الذين يكتبون منشورات انتقادية على وسائل التواصل الاجتماعي واستخدام تكتيكات قاسية لتفريق الاحتجاجات.
السلطة الفلسطينية لا تمتثل للاتفاقيات: قبل يومين فقط من احدث الانتهاكات الي تنفذها قوات الامن الفلسطينية، وهي اعتقال ناشط وصحفي انتقد مسؤول فلسطيني، أكملت لجنة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان أول استعراض لها على الإطلاق للسلطة الفلسطينية للامتثال للعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، الذي انضمت اليه السلطة برئاسة محمود عباس في أبريل 2014.
الاستعراض استمر لمدة يومين، في الفترة من 5 إلى 6 يوليو. و طرح أعضاء اللجنة المكونة من 18 عضوا ، خلال الاستعراض والمراجعة على الوفد الفلسطيني الذي كان حاضرا، أسئلة حول العديد من القضايا ذات الصلة بامتثاله للاتفاقية، بما في ذلك عدم إجراء الانتخابات الرئاسية، وتعذيب المحتجزين، والقوة المفرطة من قبل قوات الأمن، وعقوبة الإعدام، والفساد، والاحتجاز التعسفي، والعنف القائم على نوع الجنس.
ولم يصدر أي تعليق رسمي آخر إذا ما تم اتخاذ إجراءات بخصوص عدم امتثال السلطة الفلسطينية للاتفاقيات التي انضمت إليها، خاصة المتعلقة بخصوص الانسان، حرية الرأي والتعبير واجراء الانتخابات.