•توسعت “إسرائيل” في عملياتها البرية في قطاع غزة المحاصر يوم الثلاثاء، مما أثار مخاوف من تفاقم المعاناة التي يتعرض لها المدنيون الفلسطينيون.
•اشتباكات مسلحة بين المقاومة الفلسطينية والقوات الإسرائيلية في جنوب وشمال القطاع.
•وزارة الصحة الفلسطينية في غزة اعلنت إن 8306 شخصًا، من بينهم 3457 قاصرا، رتقوا في الهجمات الجوية والبرية الإسرائيلية.
قطع الطرق الداخلية لغزة: وقال شهود عيان، إن القوات الإسرائيلية استهدفت الطريق الرئيسي الذي يربط بين الشمال والجنوب في غزة يوم الاثنين وهاجمت مدينة غزة من اتجاهين.
شريط فيديو يضع“اسرائيل” في ورطة: زعمت “إسرائيل” إن قواتها حررت جندية من أسر حماس، وهي واحدة من 239 رهينة تقول إسرائيل إنهم احتجزوا في السابع من أكتوبر تشرين الأول. لكن حركة حماس اكدت ان مزاعم “اسرائيل” كاذبة، وجاءت مباشرة عقب بث شريط الفيديو للاسيرات الاسرائيلي الذي طالبن فيه رئيس الوزراء الاسرائيلي بالافراج عنهن.
اشتباكات وخسائر اسرائيلية: قالت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، إن مسلحين اشتبكوا في ساعة مبكرة من صباح الثلاثاء مع القوات الإسرائيلية “المتوغلة في محور جنوب غزة… بالأسلحة الرشاشة، واستهدفوا أربع آليات بقذائف الياسين 105″، وهي قذائف محلية الصنع مضادة للدبابات. وذكرت كتائب القسام أن المسلحين استهدفوا أيضا دبابة وجرافة إسرائيليتان في شمال غرب غزة بقذيفتين.
ونقلت رويترز عن مسؤولون عسكريون قولهم، إن القوات الإسرائيلية تتحرك ببطء في هجومها البري على غزة لأسباب منها إبقاء الباب مفتوحا أمام احتمال دخول مسلحي حركة حماس في تفاوض على إطلاق سراح الرهائن.
