استشهدت سيدة فلسطينية مسنة، وأصيب ثلاث إسرائيليين في حادثين منفصلين لإطلاق النار في الضفة الغربية المحتلة يوم الأحد.
قال الجيش الإسرائيلي إن جنديا إسرائيليا أطلق النار على امرأة فلسطينية حاولت تنفيذ عملية طعن. وقال مسؤولون فلسطينيون ان المرأة البالغة من العمر 60 عاما توفيت متأثرة بجراحها.
في وقت لاحق من اليوم الاحد، نفذ مسلحون فلسطينيون عملية، على تقاطع مزدحم مما أدى إلى إصابة ثلاث إسرائيليين، اثنين منهم وصفت بالخطيرة.
تصاعدت التوترات في الضفة الغربية والقدس خلال شهر رمضان المبارك ، وبلغت ذروتها لعدة أيام من المواجهات بالقرب من البلدة القديمة في القدس المحتلة بين الشرطة الإسرائيلية والفلسطينيين بسبب منع الفلسطينيين من التجمع في ساحة باب العامود.
البحث عن مسلح
قال مسؤولو الإنقاذ والجيش الاسرائيلي إن “قوات الأمن الإسرائيلية” تبحث عن مسلحين فتحوا النار أثناء مرورهم أمام إسرائيليين كانوا يقفون عند تقاطع طرق رئيسي في الضفة الغربية يوم الأحد ، مما أدى إلى إصابة ثلاثة منهم. وفقا لما نقلته وكالة أسوشيتد برس.
وذكرت تقارير إخبارية أن المهاجمين غادروا، بعد تنفيذ العملية، في سيارة تحمل لوحات فلسطينية.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم الذي وقع على حاجز زعترة وسط الضفة الغربية.
يعد هذا أحدث حادث في الضفة الغربية وسط احتكاك مستمر بين عدد متزايد من المستوطنين اليهود والمواطنين الفلسطينيين.