في تطور جديد، أثارت تصريحات جديدة لرئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، استياءًا كبيرًا في الاتحاد الأوروبي، الذي أصدر بيانًا يدين فيه بشدة هذه التصريحات.
وفي تلك التصريحات، قال محمود عباس: “لم يُقتل اليهود على يد هتلر بسبب ديانتهم اليهودية، بل بسبب دورهم الاجتماعي.”
بيان ادانة : وأعرب الاتحاد الأوروبي عن انتقاده الشديد لهذه التصريحات، مؤكدًا أنها تحتوي على معلومات زائفة وغير دقيقة بشأن اليهود ومعاداة السامية. وأكد أن مثل هذه الادعاءات التاريخية يمكن أن تزيد من التوترات في المنطقة وتخدم مصلحة أولئك الذين لا يرون بإيجابية فكرة حلاً لدولتين. بالإضافة إلى ذلك، يُظهر هذا النوع من الخطب استفزازًا لملايين من ضحايا المحرقة وأسرهم.
عباس تناول المحرقة في السابق: جاءت تصريحات عباس ضمن خطاب ألقاه في المجلس الثوري لحركة فتح الشهر الماضي. وخلال هذا الخطاب، تناول محمود عباس قضية المحرقة وقال: “الادعاءات التي تتعلق بأصول اليهود الأشكناز وأن هتلر قام بقتلهم بسبب دورهم الاجتماعي كمرابين لا تمت للحقيقة بصلة، وليست مرتبطة بعداء اليهودية.”
نسب اليهود الاشكناز من منظور رئيس السلطة الفلسطينية: أشار عباس إلى أن اليهود الأشكناز لا يمتد نسبهم إلى بني إسرائيل القدماء، بل هم شعب تركي قديم اعتنقوا اليهودية جماعيًا. وأكد: “ما يجب أن نوضحه للعالم هو أن يهود أوروبا ليسوا من أصل سامي ولا يمتلكون صلة بالسامية على الإطلاق. حتى إذا ناقشنا مسألة السامية، على الأقل يجب أن نعلم أن اليهود الأشكناز ليسوا من أصل سامي.”
تلك التصريحات لاقت ردود فعل سلبية من قبل منظمات دولية والاتحاد الأوروبي، وأثارت جدلاً دوليًا حول مضمونها وتأثيرها المحتمل على العلاقات الدولية.