بدون رقابة
نشر معهد واشنطن تقرير تحليلي، بشأن تزايد دعم الاحتجاجات الجماهيرية في غزة والضفة الغربية.
يسلط التقرير التحليلي الذي أعدته الباحثة كاثرين كليفلاند الضوء على نتائج استطلاع رأي جديد أجراه المركز الفلسطيني للرأي العام في الفترة ما بين 8 و27 يوليو 2023.
يخلص التقرير إلى أن إحباط الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة تجاه كل من القيادتين، “حماس” والسلطة الفلسطينية، آخذ في الازدياد.
يظهر الاستطلاع أن غالبية الفلسطينيين في كلا المنطقتين يؤيدون السماح بإجراء انتخابات حرة ونزيهة، ويعتقدون أن السلطة الفلسطينية و”حماس” يجب أن تعملا معًا لحل الخلافات.
ومع ذلك، فإن الدعم للسلطة الفلسطينية آخذ في التراجع في الضفة الغربية، حيث يعتقد معظم سكان الضفة الغربية أنه من غير المرجح أن تستمر السلطة الفلسطينية في شكلها الحالي في السنوات القليلة المقبلة.
وفي قطاع غزة، يعتقد غالبية السكان أن “حماس” لم تكن قادرة على تحسين حياتهم، ويؤيدون فكرة أن ترسل السلطة الفلسطينية مسؤولين إلى غزة لإدارة القطاع.
كما يكشف التقرير عن أن الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة يتفقون على أن عليهم بذل المزيد من الجهد لاستبدال قادتهم السياسيين بقادة أكثر فعالية وأقل فسادًا.
مظاهرات الضفة الغربية
وفيما يتعلق بالصراع مع إسرائيل، يعتقد نحو نصف سكان غزة و41% من سكان الضفة الغربية أنه يجب على الفلسطينيين تصعيد المقاومة ضد إسرائيل، حتى لو جعل ذلك الحياة أكثر صعوبة الآن.
ويتبقى النصف الآخر من السكان بين التفاوض على أفضل صفقة سياسية ممكنة الآن أو التركيز على القضايا العملية للحياة اليومية في ظل السيطرة الإسرائيلية.
وتجدر الإشارة إلى أن الاستطلاع تم إجراءه على عينة عشوائية من 1572 فلسطينيًا بالغًا الثامنة عشرة من سكان الضفة الغربية وغزة والقدس الشرقية.
