قتل دون ان يشكل خطرا: ذكرت تقارير عبرية، ان التحقيق الذي تديره وحدة في الجيش الاسرائيلي، في قضية “قتل سائق فلسطيني برصاصة عند نقطة تفتيش مؤقتة في الضفة الغربية المحتلة، قبل أكثر من أسبوع، تبين انه لم يكن يشكل خطرا.
كان الجيش الاسرائيلي زعم في البداية ان الشاب أحمد كحلة ، 45 عاما ، بأنه إرهابي حاول تنفيذ هجوم.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن تقريرًا أوليًا تم تسريبه، وجد أن احمد كان والدًا لأربعة أطفال قُتل دون داع، ولم يكن يشكل خطرا.
ونقلت قناة “كان” – هيئة الإذاعة العامة الإسرائيلية – عن تحقيق عسكري أولي ، يكشف إن صراعًا أعقب ذلك عندما حاول جندي سحب السيد كحلة من سيارته، ويبدو أنه حاول أن يسحب مسدساً استُخدم في ضربه ثم أطلق عليه الرصاص.
الرواية الاولى: في 15 كانون الثاني (يناير) ، زعم “الجيش الإسرائيلي” اول مرة، أن رجلاً فلسطينيًا اقترب من الجنود بسكين بالقرب من سلواد بالقرب من مدينة رام الله.
وقامت لاحقًا بتحديث روايتها للأحداث لتقول إن الجنود أمروا رجلاً بالتوقف في سيارته، واستخدموا الغاز المسيل للدموع عندما رفض. وجاء في البيان أنه كانت هناك مواجهة بعد ذلك ، وأنه حاول انتزاع سلاح من جندي قبل إطلاق النار عليه.
اعتراف غير معتاد: وقالت “كان” في تقريرها، إن قائد اللواء الإسرائيلي الذي أشرف على التحقيق الأولي خلص إلى أن السيد كحلة لم يكن يخطط لتنفيد هجوم. ونقلت عن القائد قوله: “لم يكن من المفترض أن تنتهي الحادثة بموت رجل”.
