بدون رقابة
أقر النواب الإسرائيليون يوم الخميس، حل الكنيست، ما يفتح الباب أمام إجراء انتخابات تشريعية خامسة خلال ثلاث سنوات ونصف السنة، تم تحديد موعد اجراؤها في الأول من تشرين الثاني/نوفمبر.
وصوت 92 نائبا من أصل 120 الخميس لصالح حل الكنيست، في اقتراع سيسمح أيضا لوزير الخارجية يائير لبيد بأن يتولى رئاسة الحكومة خلفا لنفتالي بينيت الجمعة.
محتويات الخبر
رئيس إسرائيل الحالي
والتقى الرئيس الاسرائيلي يتسحاق هرتسوغ وزوجته ميخال، يوم الخميس، مع رئيس الوزراء الجديد يائير لبيد وعقيلته ليحي، في منزل رئيس الدولة في القدس.
وقالت وسائل اعلام اسرائيلية، ان لبيد اليوم صباحا مع رئيس جهاز الأمن العام الشاباك في الكيرياه، وسيعقد مناقشة حول قضية الأسرى والمفقودين.
خليفة محتمل لعباس “يحذر” إسرائيل بينما يعمل معها
واشارت وسائل الاعلام الاسرائيلية ان لبيد سيترأس يوم الأحد، أول اجتماع لمجلس الوزراء، وسيلتقي أيضًا برئيس الأركان ورئيس الموساد.
ومن المنتظر أن ينطلق الثلاثاء المقبل في أول زيارة رسمية له كرئيس للوزراء إلى باريس، حيث سيلتقي بالرئيس إيمانويل ماكرون.
جمود سياسي
والخميس بعد قرار الكنيست، انتقل رئيس الوزراء الجديد إلى نصب المحرقة النازية “ياد فاشيم” في القدس خصوصا وان والده أحد الناجين منها.
وقال لبيد (58 عاما) في بيان “هناك، وعدت والدي الراحل بأنني سأبقي على إسرائيل قوية دائما وقادرة على الدفاع عن نفسها وحماية أبنائها”.
ويشي قرار حل البرلمان وإجراء انتخابات جديدة بأن اسرائيل لا تزال غارقة في حقبة غير مسبوقة من الجمود السياسي. والانتخابات المزمع اجراؤها لن يكون نتائجها حاسمة هذه المرة أيضا، وفقا لاستطلاعات الرأي.
اعتزال بينيت
وقال بينيت القومي المتدين يوم الأربعاء إنه لن يشارك في الانتخابات المقبلة، معلنا بذلك انسحابه من العمل السياسي.
وعقب التصويت على قرار حل الكنيسيت، التقى بينيت مع لبيد في عملية تسلم وتسليم قصيرة.
واشارت صحيفة هآرتس العبرية يوم الجمعة، ان لبيد وبينيت عقدا اجتماعات تسلم وتسليم مؤخرا، وسيستمع لبيد إلى إيجاز من بينيت، إلا أن هناك مواد لم يطلع عليها سوى رئيس الوزراء.