بدون رقابة
الاخبار: بعد وقت قصير من انتهاء قمة العقبة في الاردن، مئات المستوطنين الإسرائيليين شنوا هجوماً واسعاً يوم الاحد، على المواطنين الفلسطينيين في حوارة شمال الضفة الغربية واحرقوا عشرات المنازل والسيارات ما أدى إلى سقوط قتيل واحد على الأقل وعشرات الجرحى.
التفاصيل: وقه هجوم واسع، نفذه مئات المستوطنين في الضفة الغربية المحتلة، يوم الاحد، بعد او خلال انعقاد قمة العقبة التي جمعت ممثلين عن السلطة الفلسطينية و”اسرائيل” والولايات المتحدة الامريكية. جاءت القمة اثر تفاهمات سرية بين مكتب رئيس الفلسطينية محمود عباس و مكتب رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وذكرت تقارير، ان مئات المستوطنين هاجمون الفلسطينيين في كل من حوارة، بيت فوريك، زعترة، بورين في بنابلس وبيرزيت شمال رام الله.
وافاد الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان مساء يوم الاحد، ارتقاء مواطن، واصابة 390 بجروح متفاوتة. واحرق المستوطنون أكثر من 30 منزلا وحطموا 20 مركبة على الاقل في انحاء مختلفة من الضفة الغربية المحتلة.
مزاعم الاسرائيليين: زعم الاحتلال الاسرائيلي ان اسرائيليين (مستوطنين) قتلا بالرصاص في عملية نفذها فلسطينيون يوم الاحد. الامر الذي اثار غضب المستوطنين.
واثر مقتل المستوطنين الاثنين، نفذ مئات المستوطنين اعمال ارهابية بحق الفلسطينيين وخلفوا مئات الجرحى من الفلسطينيين وخسائر في الممتلكات.
وعقب الهجوم، دعا وزير الاستيطان في الحكومة الإسرائيلية المتطرفة، أوريت ستروك “الوفد الإسرائيلي للعودة فوراً” من اجتماع العقبة. وستروك وبن غفير وزيران في الحكومة الإسرائيلية التي توصف بأنها الأكثر يمينية وتطرف، والتي أدت اليمين الدستورية أواخر العام الماضي.
الفصائل تعارض وترحب : ادانت الفصائل الفلسطينية مشاركة السلطة الفلسطينية في قمة العقبة مع “اسرائيليين وامريكيين. حيث أعرب القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خالد البطش عن رفض جميع الفصائل الفلسطينية في غزة باستثناء حركة فتح، هذا الاجتماع.
وقالت حركة الجهاد في بيانها إن العملية قرب حوارة “تبعث برسالة قوية إلى اجتماع قمة العقبة الأمني، أن مقاومتنا حاضرة رغم حجم المؤامرة”. بدورها، رفضت حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة الاجتماع واعتبرته “خروجا عن الإجماع الوطني”.
وقال بسام الصالحي الأمين العام لحزب الشعب الفلسطيني وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير في تصريح نقلته وكالة فرانس برس، أن “إسرائيل نسفت الاجتماع قبل ان يعقد من خلال المجزرة التي ارتكبتها في نابلس”.