آخر التطورات - بدون رقابة
اعتقلت قوات الأمن اللبنانية 20 جاسوسا من بينهم شخص اعتقل لدى حزب الله وشخص آخر في سوريا، بعد اقل من شهر على تفكيك خلية تجسس في “اسرائيل” مكونة النساء، كانت تعمل لصالح ايران.
ذكرت صحيفة “الأخبار” اللبنانية، اليوم الاثنين، أن قوات الأمن اللبنانية، فككت أكثر من 15 شبكة تجسس إسرائيلية منفصلة في الأسابيع الأخيرة، تنشط في جميع أنحاء لبنان وتمتد الى سوريا، و”تعد أكبر العمليات التي تنفذها الأجهزة الأمنية منذ عام 2009. وتم استجواب أكثر من 35 شخصا، لبنانيين وسوريين وفلسطينيين”.
وبحسب زعم الصحيفة، ان شخص واحد من بين العشرين شخص، جرى اعتقاله لدى تنظيم حزب الله، وشخص آخر تم اعتقاله في سوريا. وتزعم الصحيفة انه تم تجنيد واعتقال أحد عناصر حزب الله من المنطقة الجنوبية”.
وكان فرع المعلومات بدأ العملية منذ أربعة أسابيع بالتنسيق مع النيابة العامة التمييزية وقيادة قوى الأمن الداخلي اللبناني. وتقول الصحيفة ان هناك تكتم كبير على تفاصيل العميلة التي تضم عدد كبير من المشتبه بهم “بالتعامل مع اسرائيل”، في محاولة قدر الامكان إحاطة العملية بسرية غير مسبوقة عبر الإجابة عن أسئلة المراجعين بشأن أسباب التوقيفات بأنّها حصلت على خلفية ملفات تزوير ومخدرات.
وبحسب المعلومات، التي نقلتها صحيفة “الأخبار “اللبنانية، نفذ الفرع في8 من يناير/ كانون الثاني الجاري عمليات دهم في أكثر من منطقة في صيدا وضواحيها، من سيروب إلى شرحبيل. وأوقف عدداً من الأشخاص، من بينهم أ. حنينة الذي أوقف في منزله في صيدا القديمة، وم. عويد (فلسطيني) في شرحبيل، وم. عبد العزيز وشقيقه (فلسطينيان) مع شخص ثالث أوقفوا في سيروب وترددت معلومات عن توقيف فتاة من ضمن الشبكة لم يُكشف عن هويتها.
وفيما نقل الموقوفون إلى مقر فرع المعلومات في بيروت، عمل الأسبوع المنصرم على سحب أشرطة كاميرات المراقبة المنتشرة على طول الطرق الرئيسية والفرعية بين دوار مكسر العبد على الأوتوستراد الشرقي عند مدخل صيدا الشمالي وصولاً إلى شرحبيل.
