آخر التطورات - بدون رقابة
ابومازن وعقيلته يزوران وزير الدفاع الاسرائيلي بيني غانتس بمنزله في تل أبيب يوم الثلاثاء 28 ديمسبر، في وقت يواجه فيه الشعب الفلسطيني الة الجيش الاسرائيلي شمال الضفة الغربية المحتلة، نجم عن ذلك اكثر من عشرة اصابات بالرصاص الحي، في احصائية يوم السبت 25 ديسمبر 2021، واصيب اكثر مائة مواطن بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط و نحو 30 مواطن اصيبوا بالإختناق كذلك.
افادت وسائل اعلام اسرائيلية، ان عباس الذي رافقته زوجته، التقى بيني غانتس في وقت متأخر من مساء يوم الثلاثاء/الاربعاء، واحضرت عقيلة عباس هدية قدمتها لزوجة غانتس، في زيارة استمرت بضع ساعات.
ونشرت وسائل اعلام عبرية مقطع فيديو، يُظهر موكب سيارات فارهة، للرئيس الفلسطيني، يرافقه وحدات من الأمن الاسرائيلي، خلال مغادرته منزل وزير الدفاع الاسرائيلي جانتس. واستمر اللقاء اربع ساعات.
وكان برفقة عباس وعقيلته، حسين الشيخ مسؤول التنسيق والتعاون مع الاسرائيليين، وماجد فرج مسؤول المخابرات الفلسطينية.
الاعلام الاسرائيلي :
موكب الرئيس الفلسطيني محمود عباس يغادر منزل وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس بعد ان دار بينهما لقاء اربع ساعات. pic.twitter.com/Oy8NqUkrt0
— Hoda_jannat (@hodajannat) December 28, 2021
زيارة عباس تضاف الى قائمة طويلة من الانتقادات الشعبية ضد سياسة السلطة الفلسطينية الداخلية وكيفية التعامل مع الاسرائيليين. كما سحقت بقايا قليلة من الثقة التي تكاد لا تُذكر، لحركة فتح التي يقودها عباس، والذي يسيطر على السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية.
واكد وزير الدفاع الإسرائيلي بيني جانتس يوم الأربعاء اجتماعه مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في تصريح نقلته رويترز، واكد غانتس في تصريه ان اجتماعه مع عباس تناول سبل تعزيز وتطوير التعاون الاقتصادي والأمني بما يخدم المصلحة الاسرائيلية والاستقرار في منطقة “يهودا والسامرة” (الضفة الغربية المحتلة).
وقالت قناة “كان” الاسرائيلية، ان اجتماع عباس مع غانتس في تل ابيب، هو الاول من نوعه منذ عشر سنوات، لكن عمليا هو الاجتماع الثاني بعد لقائه مع عباس في مقر المقاطعة بمدينة رام الله، في شهر اغسطس/اب الماضي.
محاربة الارهاب
وقال وزير الدفاع الاسرائيلي بيني غانتس، في تغريد عقب زيارة عباس لمنزله مساء الثلاثاء،انه اجتمع مع عباس وبحثا سبل تنفيذ الدعم الاقتصادي للسلطة الفلسطينية، و اهمية تعميق التنسيق الامني لمحاربة ما وصفه بالعنف والارهاب. وقال غانتس: “التقيت هذا المساء برئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس. ناقشنا تنفيذ الإجراءات الاقتصادية والمدنية ، وشددنا على أهمية تعميق التنسيق الأمني ومنع الإرهاب والعنف – من أجل رفاه الإسرائيليين والفلسطينيين”.
This evening I met with PA President, Mahmoud Abbas. We discussed the implementation of economic and civilian measures, and emphasized the importance of deepening security coordination and preventing terror and violence – for the well-being of both Israelis and Palestinians.
— בני גנץ – Benny Gantz (@gantzbe) December 28, 2021
قرض مالي
وكشفت مصادر ان بيني غانتس، قدم مائة مليون شيكل، كقرض مالي يتم احتسابها خلال سنوات من اموال الضرائب التي تجبيها اسرائيل التي تسيطر على كافة المنافذ والمعابر. واضافة الى ذلك، منح الجانب الاسرائيلي امتيازات VIP، لرجال الاعمال والمدراء العاملين في السلطة الفلسطينية.
وعلق الصحفي الاسرائيلي جال بيرغر، المختص في الشأن الفلسطيني الاسرائيلي، ان عانيتس منح عباس قرض مالي قيمته 100 مليون شيكل من اموال الضرائب، وتغيير عناوين عشرة الاف فلسطيني بحسب مقر اقامتهم في الضفة الغربية وغزة، بالاضافة الى VIP لرجال الاعمال.
המתנות של גנץ לאבו מאזן חוץ מהשמן זית:
100 מיליון ש"ח הלוואה מכספי המסים שלהם
כ10,000 פלסטינים -תעודכן כתובתם ביו"ש/עזה לפי מקום מגוריהם העכשווי
תוספת עשרות תעודות vip לבכירים ומאות אישורי vip לאנשי עסקים
— Gal Berger גל ברגר (@galberger) December 29, 2021
نظام عباس هو الافضل لاسرائيل
وذكرت صحيفة “تايمز اوف اسرائيل” في تقرير بشأن استضافة وزير الدفاع الاسرائيلي بيني غانتس لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، في منزله في تل ابيب، ان حكومة نفتالي بينيت تعهدت بدعم وتقوية السلطة الفلسطينية، على الرغم رفض نفتالي بينيت رئيس الحكومة الاسرائيلية، لقاء عباس.
وتقول الصحيفة، “ان رئيس الوزراء نفتالي بينيت يرفض استئناف مفاوضات السلام مع الفلسطينيين ، كما ويرفض لقاء عباس. ومع ذلك، تعهدت حكومته بدعم السلطة الفلسطينية وتقوية اقتصادها المتعثر، مع قيادة غانتس لهذه الخطوة.
وقال غانتس إنه يرى نظام عباس على أنه البديل الوحيد لحركة حماس في الضفة الغربية. بحسب “تايمز اوف اسرائيل”.
وكان آخر اجتماع رسمي لعباس في إسرائيل عام 2010، عندما التقى برئيس الوزراء آنذاك بنيامين نتنياهو في مقر إقامته الرسمي لإجراء محادثات سلام محتضرة اصلا .
وزار عباس مدينة القدس عام 2016 للمشاركة في جنازة شمعون بيرس.