الولايات المتحدة تؤخر بيع بنادق M16 إلى “إسرائيل”  

مستوطنون إسرائيليون يحملون بنادق هجومية في الضفة الغربية في 1 تموز/ يوليو 2021 ( الصورة: AFP )

قال موقع اكسيوس الامريكي في تقرير يوم الاربعاء، إن إدارة بايدن تحتجز مرة أخرى تراخيص بيع أكثر من 20000 بندقية رشاش أمريكية الصنع إلى إسرائيل، بسبب المخاوف من هجمات المستوطنين الإسرائيليين المتطرفين ضد المدنيين الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة.

اشار موقع اكسيوس ان إسرائيل طلبت في الأسبوع الأول من الحرب البنادق لفرق الاستجابة الأولية المدنية في المستوطنات الإسرائيلية القريبة من الحدود مع غزة ولبنان وسوريا. تتلقى هذه الفرق من السكان المحليين (المستوطنين) الأسلحة والتدريب من قبل الشرطة الإسرائيلية من أجل أن تكون أول المستجيبين في حالة وقوع هجوم.

التعامل بحذر: استجابة ادارة بايدن لخطوات اسرائيل بطلب شراء اسلحة تم بحذر، بسبب مخاوف من ان ايتمار بن غفير، وزير الامن الاسرائيلي المتطرف، سيقوم بتوزيع الاسلحة على المستوطنين المتطرفين في الضفة الغربية، وفقا لتقرير اكسيوس الذي استند الى مصادر من مسؤولين امريكيين لم يُكشف عن هويتهم. 

وراء الكواليس: بعد عدة أسابيع من موافقة الولايات المتحدة على الصفقة، قال المسؤولون الأمريكيون إن وزارة الخارجية قررت السير ببطء في العملية ووضع التراخيص قيد مراجعة جديدة.

ماذا يقولون: هذه الصفقة تراوح مكانها في الوقت الحالي. قال مسؤول أمريكي إننا بحاجة إلى مزيد من التأكيدات من إسرائيل حول الخطوات التي ستتخذها للحد من هجمات المستوطنين “العنيفين” والتأكد من عدم وصول أسلحة أمريكية جديدة إلى المستوطنين في الضفة الغربية”.

الصورة الكبيرة: أعلنت وزارة الخارجية الأسبوع الماضي أنها فرضت عقوبات على عدة عشرات من المستوطنين الإسرائيليين الذين يعتقد أنهم متورطون في هجمات ضد الفلسطينيين، ومنعتهم من السفر إلى الولايات المتحدة.

بدون رقابه / اكسيوس
Exit mobile version