القائمة البريدية
إشترك بالقائمة البريدية

احصل على اشعارات دائما من بدون رقابة عبر بريدك الالكتروني

مسؤولون كبار في السلطة الفلسطينية

الملك عبد الله الثاني يوفد الصفدي برسالة الى رام الله والقدس افتتاحيتها

تسلم محمود عباس صبيحة يوم الاحد رسالة من العاهل الاردني عبد الله الثاني بن الحسين على اثر زيارة مستعجلة قام بها نائب رئيس الوزراء الاردني و وزير الخارجية أيمن الصفدي الى رام الله.

وتضمنت الرسالة التطورات الاخيرة في باب العامود والاشتباك بين الفلسطينيين وشرطة الاحتلال الاسرائيلي، التي خلفت عشرات الجرحى والمعتقلين بالاضافة الى  الممارسات الاستفزازية في القدس الشريف .

” القدس تحت المجهر “

يرى مراقبون أن التحرك الاردني الرسمي في رام الله يأتي في ظل حسابات نادي الحكم الهاشمي في ملف المقدسات الاسلامية والمسيحية بشكل عام  والقدس بشكل خاص والوصاية عليها التي تمثل شرعية تاريخية لحكم الهاشميين خلال مائة عام.

يتزامن ذلك مع زيادة التوتر في العلاقة بين الجانبين الاسرائيلي والاردني جراء اصرار اليمين الاسرائيلي على تغيير الوضع القانوني والتاريخي القائم في القدس والذي يضع الاردن وصيا وشريكا في ادارته.

يذكر أن ” الصفدي ” أعلن قبل يومين أن أي مساس بالقدس يعد بمثابة لعب بالنار وهو تصريح رأى فيه الكثيرون أنه تصعيد اردني رافض لكل ما يحدث وهو ما أكده سابقا جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين في اللقاء الذي جمعه مع اللجنة الاطارية العليا التي ضمت الحكومة الاردنية والاجهزة الأمنية وقيادة الجيش وبعض الشخصيات العامة،

حيث صرح : ” أن القدس خط أحمر وأن الأردن يدفع ضريبة مواقفه الثابتة تجاه القضية الفلسطينية “

في ذات السياق يرجح المحللون السياسيون أن الرسالة لم تخلُ ايضا من مناقشة ملف الانتخابات التشريعية القادمة في 22 مايو، في ظل ترويج مسؤولين في السلطة الفلسطينية و فتح بالغائها بسبب منع “اسرائيل” مشاركة القدس في الانتخابات العامة.

كما تتعلق ايضا بهواجس باتت واضحة لدى محمود عباس وفريقه من الخسارة وفرص حماس في السيطرة على الضفة الغربية سيما في ضوء استطلاعات الرأي الأخيرة التي عكست تدني شعبية السلطة الفلسطينية .

يذكر أن هذه الزيارة الرسمية الاردنية ليست الأولى في توقيتها، حيث شهدت رام الله في الايام الاخيرة، عدد من الزيارات لمدراء مخابرات الاردن ومصر نُوقِشَ فيها ملف الانتخابات العامة.

Related Posts