المدعى العام للمحكمة الجنائية يصف “الصراع” الفلسطيني – الاسرائيلي بأنه مأساوي للغاية

المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان أمام معبر رفح

زار المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان معبر رفح بين مصر وغزة يوم الأحد وقال إن هذا اليوم كان  “اكثر الأيام مأساوية”.

اكد خان إن مكتبه مصمم على ضمان توفير الحماية التي يفرضها القانون الدولي على المدنيين في غزة و”إسرائيل” حيثما أمكن ذلك. وقال خان يوم الأحد بعد زيارة الحدود: “يجب أن تكون هذه لحظة نتشارك فيها إنسانيتنا. اليهود والمسلمون وغير اليهود والمسيحيون والملحدون، يجدون أرضية مشتركة معًا للتفكير في الأطفال والمدنيين”.

تحقيقات بوقوع جرائم حرب: وفتح مكتب خان تحقيقات في جرائم حرب محتملة ارتكبتها إسرائيل في غزة خلال حرب 2014، فضلا عن الاحداث التي ارتكبت في “إسرائيل” يوم 7 تشرين الأول/أكتوبر.

وتناول كريم خان، المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، في بيان أصدره، الأزمة المستمرة في الأراضي الفلسطينية وإسرائيل، معربا عن قلقه العميق إزاء معاناة الأشخاص المتضررين من الصراع. وعكس البيان الذي ألقي على حدود معبر رفح خطورة الوضع والحاجة الملحة إلى الاهتمام والتحرك الدولي.

 وشدد المدعي العام على أن المحكمة الجنائية الدولية لديها تحقيقات نشطة بشأن جرائم مع اختصاص يمتد إلى عام 2014. وشدد على أهمية الموضوعية والحاجة إلى تحقيق إجراء فحص شامل ومهني ونزيه للوضع. ودعا خان إلى التعاون والمساعدة من جميع الأطراف المعنية لضمان فصل الادعاءات عن الحقائق وإجراء فحص شامل للأدلة، سواء التي تدين أو تبرئ.

الإمدادات الإنسانية والحقوق المدنية: كان أحد الاهتمامات الرئيسية التي تناولها خان في البيان هو الحاجة إلى تسهيل إيصال إمدادات الإغاثة الإنسانية دون عوائق إلى المدنيين، وخاصة الأطفال والنساء والرجال الأبرياء، وحقوقهم بموجب القانون الإنساني الدولي. ولا تشكل هذه الحقوق جزءًا لا يتجزأ من القانون الدولي العرفي فحسب، بل إنها منصوص عليها أيضًا في اتفاقيات جنيف. وأشار خان إلى أن تقليص هذه الحقوق يمكن أن يؤدي إلى مسؤولية جنائية بموجب نظام روما الأساسي.

وشدد المدعي العام على أهمية الشعور المشترك بالإنسانية، مشددًا على أن الناس من جميع الخلفيات، بما في ذلك اليهود والمسلمين وغير اليهود والمسيحيين والملحدين، يجب أن يجدوا أرضية مشتركة لحماية حقوق ورفاهية الأطفال والمدنيين المتضررين. النزاع. ونوه الى أنهم جزء من جهد جماعي لدعم القانون وضمان حماية أولئك الذين يعيشون في خوف ويعانون من معاناة هائلة.

 

بدون رقابه
Exit mobile version