قبل نحو عام أثار رئيس حركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار الكثير من التكهنات والتساؤلات، بعد تصريحات له، في اعقاب انتهاء العدوان الإسرائيلي على غزة الذي استمر 11 يوما.
انشغل المحللون ووسائل الاعلام الفلسطينية والإسرائيلية، بتحليل دلالة الرقم الذي تحدث عنه السنوار، حينما قال: “سجلوا على مقاومتكم، في قطاع غزة، الرقم 1111، ستذكروا هذا الرقم جيدا”.
إزاحة اللثام
بعد قرابة العام على “لغز السنوار”، كشفت الحركة أخيرا عن حقيقة هذا الرقم.
الرقم “1111”، وبحسب نائب رئيس حماس في الضفة الغربية زاهر جبارين، قال إن السنوار كان يقصد بذلك، أن معركة التحرير الفلسطينية ضد الاحتلال الإسرائيلي سوف تبدأ بـ1111 رشقة صواريخ على الاحتلال الاسرائيلي.
وأفاد أن هذا الرقم هو عدد الصواريخ التي ستبدأ بها المقاومة الفلسطينية جولة المواجهة القادمة مع الاحتلال.
وبيّنَ أن السنوار أوضح بشكل قاطع وواضح وصريح لكل قوى المقاومة في قطاع غزة المقصود من رقم 1111 في أحد لقاءاته الأسبوع الماضي.
تفاعل كبير
المنصات الفلسطينية تفاعلت بشكل كبير مع تصريحات جبارين حول دلالات الرقم الذي أدلى به السنوار قبل عام.
الفلسطينيون، تفاعلوا بكثير من الحماس والتندر على شكل سماء فلسطين وتل أبيب، حينما ينطلق (1111) صاروخا مع بعضهم في لحظة واحدة.
الفصائل تطالب الوسطاء بالضغط على اسرائيل وحماس تدعو الاستعداد لتصعيد اّخر