بدون رقابة - تقارير
تتابع السلطة الفلسطينية منذ عام 2018 تقريبا، الملفات المالية الخاصة بالاسرى في سجون الاحتلال الاسرائيلي و عوائل الذين استشهدوا في اعمال مقاومة مع الاحتلال الاسرائيلي، قبل نهاية كل الشهر، لتوقف مخصصات عوائلهم بالاعتماد على تقارير مندوبيها في الضفة الغربية و قطاع غزة.
و ينفذ مسؤولي ذات الاختصاص في السلطة الفلسطينية، قرار ايقاف رواتب الاسرى و الشهداء، بناء على توصيات الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
غالبيتهم عوائل شهداء و اسرى مناصري حركة حماس و الجهاد الاسلامي، او ينتمون لتلك الحركات بشكل غير مباشر. و يشمل الاستهداف ايضا مناصري او من ينتمون الى التيار الاصلاحي، في حركة فتح.
نحو 1900 أسرة شهيد سقطوا في حرب غزة عام 2014 لم يحصلوا على مخصصات. و اكثر من 140 اسير من قطاع غزة ،لم يتلقوا مستحقاتهم المالية منذ عامين
يكاد لا يمضي شهر من كل عام، الا و يتم تنفيذ قرار ايقاف راتب و مستحقات مالية لعدد من عوائل الاسرى و الشهداء، الذين ترى القيادة الفلسطينية انهم لا يسيرون وفق سياسة (الشرعية) في مقر المقاطعة بمدينة رام الله، او يوجهون انتقادات لها او ضد احد من مسؤوليها.
مصطفى عباس،اسشتهد على يد قوات الاحتلال الاسرائيلي، اوقفت السلطة الفلسطينية راتبه، الذي يعيل والدته. و تقول والدته ان احد جهات الاختصاص لم يبلغها مسبقاً بذلك.
نقلت وسائل اعلام محلية عن محمود عباس، شقيق الشهيد، ان والدته عادة ما تتسلم مرتب نجلها الشهيد كل شهر، من البنك الاسلامي في غزة، لكن اُبلِغت انه تم وقف الراتب.
و عادت ادراجها بدون الراتب الذي يعيلها طيلة الشهر. وقف راتب ابنها الشهيد ليس الاول، فسبقه وقف راتب زوجها الشهيد منذ عام 2019.
كما اوقفت السلطة الفلسطينية مخصصات الشهيدة جاكلين ابو شباك، شقيقة الشهيد اياد الذي اُوقف راتبه عام 2019.
و بحسب تقارير اعلام محلية في الضفة الغربية و قطاع غزة، تفيد ان السلطة الفلسطينية، اوقفت فعليا هذا الشهر، رواتب و مخصصات اكثر من 60 من شهداء و اسرى في سجون الاحتلال الاسرائيلي و منهم محررين.
