القمة المصرية-الأردنية-الفلسطينية: توجت قمة ثلاثية جمعت بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الملك عبد الله الثاني ملك الأردن، ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في مدينة العلمين الجديدة، بجهود تعزيز حل القضية الفلسطينية وتحقيق الاستقرار الإقليمي والدولي.
حقوق الشعب الفلسطيني والالتزامات الدولية: في البيان الختامي للقمة، أكد القادة على الحاجة الملحة لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين واستعادة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، بما في ذلك الحق في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وذلك وفقًا للقرارات الدولية وإطار زمني محدد.
الأعمال الاستيطانية والاقتحامات الاسرائيلية: أكد القادة على ضرورة أن تلتزم إسرائيل بالقوانين والاتفاقيات الدولية والقوانين الإنسانية الدولية، وأن تتوقف عن الممارسات الاستيطانية والتوغلات العسكرية غير القانونية التي تهدد بتصاعد التوتر والعنف.
السلام وحل الدولتين: ناقش القادة سبل تعزيز جهود تحقيق حلاً عادلاً وشاملاً للنزاع الإسرائيلي الفلسطيني، وأكدوا على ضرورة مواصلة التعاون مع القوى الدولية لتحقيق هذا الهدف، وتمثيل قاعدة القانون الدولي وقواعد السلام.
اموال المقاصة: ختم القادة القمة بالتأكيد على أهمية إفراج اسرائيل عن الأموال الفلسطينية المحتجزة بشكل غير قانوني والتي تنتهك الاتفاقيات الدولية، وشددوا على أن الجهود المبذولة تهدف إلى تحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة ورفع الظلم عن الشعب الفلسطيني.
تطبيع العلاقات السعودية الإسرائيلية: بالإضافة إلى حل القضية الفلسطينية، تناولت القمة التكهنات حول تحركات اقليمية نحو انشاء علاقات بين المملكة العربية السعودية وإسرائيل، وعلى الرغم من عدم الإشارة المباشرة لهذا الموضوع في البيان الرسمي للقمة، إلا أنه تباحث في اجتماع ثلاثي بين القادة.
واشارت وكالة الانباء الفرنسية في تقريرها بهذا الشأن، ان الرئاسة المصرية لم تطرق الى مسألة التطبيع، ونقلت عن مصدر فلسطيني مطلع على الملف، لم تكشف هويته، إن القمة “تهدف إلى مناقشة الجهود الأميركية لتحقيق تطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل ومطالب للسلطة الفلسطينية في إطار توقيع اتفاق مماثل”.
اعلنت السعودية سابقا ان أي اتفاق تطبيع مع إسرائيل يجب أن يتضمن استجابة لمطالب الفلسطينيين.
تعيين سفير: عيّنت المملكة العربية السعودية، يوم السبت، سفيرا لها غير مقيم في الأراضي الفلسطينية، سيتولى أيضا منصب القنصل العام في مدينة القدس، في منصب جديد يتم إعلانه في خضم حديث متزايد عن جهود لتحقيق علاقات بين إسرائيل والمملكة. وجرت العادة ان تتولى سفارة المملكة العربية السعودية في عمّان ملف الأراضي الفلسطينية.