بدون رقابة - أخبار
غارات جوية للقوات التركية تستهدف عائلة كردية في محافظة السليمانية بـ العراق، كان “كوان” وعائلته جميعاً ضحايا تلك الغارة الجوية في 25 يونيو / حزيران، على قرية كونا ماسي في محافظة السليمانية.
فقدت زوجة كاوا ، بايمان طالب ، 31 سنة ، إحدى ساقيها في الغارة الصاروخية. ولدى ابنه هيزوان ، 6 سنوات ، شظايا في الرأس اعتبرها الأطباء خطيرة للغاية بحيث لا يمكن إزالتها.
تعاني ابنته هينيشا ، 7 سنوات ، من فقدان السمع الناجم عن الضوضاء نتيجة الانفجارات و الصواريخ.
كان كاوا يلف سلة من 30 بيضة بحبل من النايلون عندما رأى فجأة الدخان والنار.
يقول: “نظرت حولنا … ساق زوجتي مقطوعة”. و اردف “لم يكن هناك سوى الجلد المعلق”.
تقول بايمان إنها وأطفالها كانوا في طريقهم لمساعدة زوجها في العمل في السوق الصغير.
وتقول: “فجأة ، كان هناك ضجيج عالٍ. بدا وكأنه تفجيرات. ارتطمت بالأرض ، وفي نفس الوقت قُطعت ساقي وكُسرت ساقي الأخرى في مكانين أو ثلاثة و حرقت”.
وتضيف: “لقد أجروا جراحة لرجلي المفرومة وسيجرون جراحة أخرى لي غدًا”.
في عملية جوية وبرية أطلقت عليها تركيا اسم “عملية مخلب النمر”. نقلت تركيا القوات جوا إلى شمال العراق في 17 يونيو لاستهداف حزب العمال الكردستاني.
منذ ذلك الحين ، تم إخلاء القرى في المنطقة الكردية الشمالية في العراق ، وقتل ما لا يقل عن ستة مدنيين، و لا ارقام دقيقة لاعداد المصابين الجرحى عندما قصفت الطائرات التركية أهداف حزب العمال الكردستاني ، وفقا لمسؤولين أكراد.
تقوم تركيا بانتظام بهجمات جوية وبرية ضد حزب العمال الكردستاني في شمال العراق. وتدعي السلطات التركية إنه لم تتخذ الحكومة العراقية ولا الإدارة الإقليمية الكردية العراقية إجراءات لمكافحة الجماعة.
أثار التوغل الأخير في الأراضي العراقية إدانة من بغداد التي استدعت سفير أنقرة في العراق في مناسبتين منذ إطلاق الحملة.
أقام العراق مراكز حدودية لمنع تقدم عسكري تركي في عمق الأراضي العراقية هذا الأسبوع حيث يعاني المدنيون من أكثر من أسبوعين من الغارات الجوية.