تشهد المناطق التي تديرها السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية، موجة ثالثة من تفشي فيروس كورونا.
وقالت وزيرة الصحة في رام الله، في تصريحات لقناة العربية يوم الاربعاء، ان الضفة الغربية تشهد ارتفاعا كبيرا في عدد الاصابات بفيروس كورونا.
واعتبرت كيلة ان الموجة الثالثة لانتشار كورونا، هي من السلالة الجديدة للفيروس. واضافت ان الفحوصات الإيجابية ارتفعت من 10% إلى 20-30%. ويشير ارتفاع المعدل، إلى أن الفيروس قد يكون انتشر على بشكل أوسع دون أن يتم اكتشافه.
وفقا لوزارة الصحة الفلسطينية في رام الله، أصيب 177,768 مواطنا بفيروس كورونا، منهم 123,049اصابة في الضفة الغربية، و 54,719 في قطاع غزة. وبلغت الموجة الأخيرة من الإصابات ذروتها في منتصف ديسمبر قبل أن تتراجع ببطء.
وتبدو خطط السلطة الفلسطينية للتطعيم بعيدة حقا، بل و غير واردة الى الان، مع دخول المناطق التي تخضع لادارتها في الضفة الغربية، في موجة ثالثة من انتشار فيروس كورونا.
وتعتمد السلطة الفلسطينية على آمال ان تتلقى نحو 40 الف لقاح من شركة فايزر، من خلال برنامج كوفاكس التابع لمنظمة الامم المتحدة، مع حلول بداية شهر ابريل.
وتأمل ايضا ان تتلقى نحو 400 الف جرعة من لقاح “استرازينيكا” عبر “كوفاكس” بحلول نهاية الشهر، دون ان اعلان عن موعد دقيق، لوصولها وبدء التطعيم.
مبررات وهروب
اعلنت الحكومة الفلسطيني التي يترأسها محمد اشتية، يوم السبت، عن اجراءات جديدة، في محاولة للحد من انتشار موجة ثالثة من فيروس كورونا.
فرضت سلسلة من الاغلاقات التامة لمدة اسبوعين، تبدأ من يوم الاحد 28 فبراير، ومنعت التنقل بين المدن والقرى.
الموقف الفلسطيني غير واضح، ولا يشير الى انه يملك خطة واضحة المعالم، لمواجهة انتشار جائحة كورونا.
وقالت وزير الصحة مي كيلة، لقناة العربية، إن “اسرائيل كدولة احتلال، حسب اتفاقية جنيف الرابعة ملزمة بتوفير علاج، لكننا نعتبر أنفسنا دولة مستقلة وبالتالي نريد الاعتماد على أنفسنا”.
ويوم 3 فبراير، قالت كيلة لقناة فرانس 24، حول خطة السلطة الفلسطينية لمواجهة فيروس كورونا، ان السلطة الفلسطينية، تطمح بتطعيم كل ابناء الشعب الفلسطيني، بحلول أوائل شهر مايو القادم، واشارت الى ان قطاع غزة سيحصل على نصيبه من اللقاح.
بدأ قطاع غزة حملة تطعيم يوم 23 فبراير، بعد تلقيه 20 الف جرعة من لقاح فيروس كورونا من الامارات العربية.