بدون رقابة
يحتفل افراد الجالية الصابئة المندائية في العراق بعيد الخليقة، وهو أهم أعياد المندائيين ويستمر خمسة أيام، ويسمى بعيد البرونايا.
يجتمعون على ضفاف نهر دجلة في بغداد لأداء طقوس المعمودية، حيث تقوم العوائل المندائية العراقية، يؤدون صلاة الصبح والتعميد في الماء الجاري وتُنحر الذبائح، ويقدمون الصدقات للمحتاجين.
الصابئة المندائية
يحتفل الصابئة المندائية ، وهم طائفة صغيرة ما قبل المسيحية، بعيد الخليقة ، او ما يسمى بعيد البرونايا لديهم.
وتؤمن جماعة الصابئة المندائية، أن سيدنا آدم هو النبي الأول لهم، وابنه النبي شيت من بعده، إذ إنه يحظى بمكانة كبيرة جدا بينهم
وهم يحتفلون بهذا العيد ، يجتمعون على ضفاف نهر دجلة ببغداد ليغمروا أنفسهم بمياه النهر القديم.
الماء هو كل شيء للصابئة المندائية، الذين يتعمدون فيه ويتزوجون فيه ويتلقون طقوسهم الأخيرة على ضفة النهر.
خلال العيد ، يؤمن المجتمع بضرورة تعميد كل فرد قدر الإمكان.
يأتي احتفال الربيع هذا في وقت قاسي على المجتمع، حيث يتقلص عددهم يوما بعد يوم، بسبب الحرب والاقتتال، والظروف السياسية والاقتصادية في العراق.
يقول الشيخ ستار الحلو ، رئيس جماعة الصابئة المندائية في العراق ، “اضطر الكثير من العراقيين من مختلف فئات المجتمع إلى مغادرة العراق خوفا على حياتهم”.
مع احتفالهم بالمهرجان هذا العام ، يدعو أتباع الديانة من أجل السلام والأمن لجميع العراقيين. لم يتبق سوى آلاف قليلة من المندائيين في العراق ، معظمهم في بغداد والمدن الجنوبية.
يعمل معظم الأتباع في العراق كصائغي ذهب وفضة ، والعديد منهم حرفيون بارعون.
يجمع الدين بين بعض جوانب المسيحية واليهودية والإسلام والغنوصية ، لكنه يعتبر منفصلاً عن كل منها ولا يقبل عمومًا المتحولين.
