الوزير ميلينغ لم يرق لها الشيخ ، حيث قدم نفسه كبديل لقيادة السلطة الفلسطينية، عندما ألمحت الى ضرورة اجراء انتخابات واعادة الحياة الديمقراطية للفلسطينيين. والمح الشيخ الى قدرته على السيطرة وإدارة الفلسطينيين في المناطق الفلسطينية بالضفة الغربية، وهذا ما ازعج ميلينغ.
التقت أماندا ميلينغ وزيرة شؤون آسيا والشرق الأوسط في وزارة الخارجية البريطانية ، يوم الخميس ، مع حسين الشيخ ، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، في مدينة رام الله.
أماندا ميلينغ وحسين الشيخ
وقالت الوزيرة ميلينغ ، في بيان صحفي ، إنها أجرت مقابلة مع شيخ ، الذي تم تعيينه مؤخرًا امينا للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية.
ووصفت ميلينغ الحوار الذي أجرته مع الشيخ بـ”المثمر “، وشددت في اجتماعها على ضرورة إجراء إصلاحات اقتصادية في المناطق التي تديرها السلطة الفلسطينية ، كواحدة من الخطوات التي تهدف الى كسب ثقة الفلسطينيين.
وعبرت ميلينغ عن ارتياحها للقاءات التي يقوم الشيخ بترتيبها مع الإسرائيليين، وشجعت على استمرار مثل تلك اللقاءات، لما تقدمه من خدمات للجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، خاصة في الشق الامني الذي يهدف الى توفير الاستقرار في المنطقة.
وكشف مصدر مطلع شارك في الاجتماع، طلب عدم الكشف عن هويته، أن الوزيرة ميلينغ شددت على ضرورة إجراء الانتخابات في المستقبل القريب، وإجراء إصلاحات جادة، خاصة فيما يتعلق بالجانب المالي.
وترشح تقارير غربية و عبرية حديثة، اندلاع اقتتال داخلي في الضفة الغربية، قد يصل الى استخدام السلاح في اليوم الاول من غياب عباس عن قيادة السلطة الفلسطينية، وهذا ما يقلق الغرب و الاسرائيليين على وجه الخصوص.
وأضاف المصدر أن الشيخ قدم نفسه على أنه رجل بديل يمكنه إحداث تغيير في السياسة الفلسطينية، خاصة فيما يتعلق بالجانب الإسرائيلي.
وأوضح المصدر أن الشيخ كانت يفتقر إلى الالتزام بالبروتوكول الرسمي خلال الاجتماع مع فريق ميلينغ.
