افادت وسائل اعلام اسرائيلية يوم الاربعاء ان “الشرطة الاسرائيلية” اعتقلت فتاة فلسطينية قاصر من مدينة القدس، بتهمة تنفيذها عملية طعن في المدينة.
ونشرت الشرطة الإسرائيلية بيانا، قالت فيه إن الفتاة الفلسطينية التي اعتقلتها، تواجه عائلتها خطر الطرد من حي بالقدس الشرقية، “للاشتباه في طعنها مستوطنة يهودية أمام أطفالها”.
وتدعى المستوطنة التي زعمت انها طُعنت، موريا كوهين، وتلقت علاج في المستشفى من إصابتها بجرح متوسط وغادرته في وقت لاحق من يوم الاربعاء.
ويتسبب التوتر المستمر منذ فترة طويلة في حي الشيخ جراح في حشد الفلسطينيين، وأذكى في مايو أيار الماضي موجة من القتال بين الاحتلال الاسرائيلي حركة حماس في غزة.
الشرطة الاسرائيلية والقبض على طفلة!
ونقلت وكالة رويترز عن الشرطة الإسرائيلية إنها ألقت القبض على مشتبهة بها تبلغ من العمر 14 عاما في مدرسة، بعد الهجوم الذي وقع يوم الاربعاء صباحا في الشارع خارج المدرسة. ولم يذكر بيان الشرطة اسم الفتاة لكنه قال إن “عددا من النساء المقربات منها” اعتقلن أيضا للاستجواب.
واضافت رويترز ان سكان المنطقة قالوا “إن شقيقتين من عائلة حماد، التي تخوض معركة قانونية مع مستوطنين يطالبون بملكية منزل العائلة، تم احتجازهما مع والدتهما. وإحدى الشقيقتين هي نفوذ حماد وتبلغ من العمر 14 سنة. قال السكان إنهم لم يشهدوا حادث الطعن المزعوم، فيما رفضت العائلة التعليق”.
واحتُلت القدس الشرقية والضفة الغربية وقطاع غزة في حرب عام 1967. وتعيش العائلات الفلسطينية التي تواجه خطر الطرد من الشيخ جراح في منازلها منذ عقود. ويزعم المستوطنون أن الأرض ملكها لهم، منذ القرن التاسع عشر.
وبعد ساعات من الحادث، خرج نحو 40 متظاهرا مؤيدا للاستيطان في مسيرة بحي الشيخ جراح ملوحين بالأعلام الإسرائيلية. وفصلتهم حواجز الشرطة عن المواطنين الفلسطينيين في جزء على امتداد الشارع حيث تواجه العائلات الطرد.
وحملت لافتات رفعها المتظاهرون عبارة “حكم الإعدام للإرهابيين”.
اقرأ أيضًا: