القائمة البريدية
إشترك بالقائمة البريدية

احصل على اشعارات دائما من بدون رقابة عبر بريدك الالكتروني

السلطة الفلسطينية

السلطة الفلسطينية تتجنب الاردن في خطابها و تتراجع عن دعوة العرب و المسلمين

بدون رقابة - تقارير

دعا  رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في يناير عام 2018 خلال مؤتمر نظمه الازهر لنصرة القدس ، العرب و المسلمين و المسيحيين الى زيارة مدينة القدس و الاراضي الفلسطينية، كرد على قرار الرئيس الامريكي دونالد ترامب الاعتراف بمدينة القدس عاصمة لاسرائيل. 

و قال عباس في كلمته ان قدوم العرب و المسلمين و المسيحيين الى القدس هو نصرة لها و حماية للمقدسات و ليس تطبيعا مع الاحتلال الاسرائيلي. 

و في مارس عام 2015، دعا عباس القادة العرب و طالبهم على تشجيع ابناء الامة العربية الى زيارة القدس و الصلاة فيها. 

لكن زيارة القدس المحتلة يقتضي الحصول على تأشيرة دخول من الجانب الاسرائيلي، و لا تملك السلطة الفلسطينية اي صلاحيات بذلك.

السلطة الفلسطينية تتراجع و لم تطرق الى دور الاردن

و على الرغم من دعوات عباس للعرب لزيارة القدس عبر بوابات الاحتلال الاسرائيلي، قال محمد اشتية الذي يترأس الحكومة الفلسطينية، في 17 اغسطس الجاري، ان زيارة العرب و المسلمين لمدينة القدس و الصلاة في المسجد الاقصى وهو تحت الاحتلال أمر مرفوض. 

و ترفض السلطة الفلسطينية اعلان الامارات عن اتفاق سلام مع اسرائيل.  و على النقيض من ذلك، تقيم السلطة الفلسطينية علاقات متينة مع دولة قطر، التي تتمتع بعلاقات واسعة و جيدة مع الاحتلال الاسرائيلي. حيث انشأت قطر علاقات مع اسرائيل عام 1996.

المبعوث القطري محمد العمادي في مقر اقامته في مدينة القدس. (الصورة: رويترز)
المبعوث القطري محمد العمادي في مقر اقامته في مدينة القدس. (الصورة: رويترز)

و على النقيض من ذلك، لم تعترض السلطة الفلسطينية ارسال قطر اموال الى حركة حماس عبر إسرائيل، حيث يقوم بنقل تلك الاموال موفدها محمد العمادي الذي غالبا ما يقيم في مقر اقامته في مدينة القدس المحتلة. و لا تمر تلك الاموال بالمطلق عبر قنوات السلطة الفلسطينية.  

و قال اشتية في كلمته، ان اسرائيل تراجعت عن مخطط الضم بسبب صلابة الموقف الفلسطيني، بحسب زعمه. و لم يتطرق الى دور المملكة الاردنية، التي اعلنت انها ستعيد النظر في اتفاقية و ادي عربة الموقعة عام 1994، و كافة العلاقات مع اسرائيل في حال قامت اسرائيل بتنفيذ مخطط الضم لاراضي من الضفة الغربية و غور الاردن الى سيادتها. 

و كشف العاهل الاردني عبد الله الثاني، في يوليو، عن تحركات مع دول عربية، لوقف مخطط الضم الاسرائيلي. و قال ان هناك تعاون و تنسيق كبير مع العرب على القضية الفلسطينية. 

 

Related Posts