بدون رقابة - أخبار
اعلنت السلطة الفلسطينية يوم الثلاثاء 17 نوفمبر، عن عودة علاقاتها مع “اسرائيل”.
وتتضمن العلاقات الفلسطينية – الاسرائيلية الجانب السياسي و الاقتصادي، اما العلاقات والتعاون الامني فلم يتوقف خلافا لما كانت تروج له المقاطعة، حيث مقر قيادة السلطة الفلسطينية في مدينة رام الله بـ الضفة الغربية.
وقال حسين الشيخ الذي يترأس هيئة الشؤون المدنية السلطة الفلسطينية منذ عام 2008، في تغريدة على موقع تويتر، انه تم استئناف العلاقات و التعاون مع إسرائيل، بعدما تلقوا رسالة من “اسرائيل” تؤكد فيها التزامها بالاتفاقات الموقعة.
حسين الشيخ: وصلتنا رسالة مكتوبة من اسرائيل وهي الاولى في عهد نتنياهو مكتوبه وموثقة تعلن الالتزام بالاتفاقيات الموقعه بيننا وبين اسرائيل.
— حسين الشيخ Hussein Al Sheikh (@HusseinSheikhpl) November 17, 2020
و خلافا لتلك الرواية الفلسطينية الرسمية، فقد نشر اللواء في جيش الاحتلال الاسرائيلي، كميل ابو ركن، منسق اعمال “الحكومة الاسرائيلية” في الضفة الغربية و قطاع غزة، رسالة رسمية كانت ردا على رسالة بعث بها حسين الشيخ يوم 7 اكتوبر 2020، يطالب فيها اسرائيل التأكيد على موقفهم من الاتفاقات الموقعة عام 1993 (اتفاق اوسلوا) . و تسائل الشيخ في الرسالة عن عدم رد الاسرائيليين على رسالة سابقة ارسلت قبل تاريخ 7 اكتوبر.
و يقول منسق اعمال الحكومة في الرسالة بعد 40 يوم على رسالة الشيخ، ان اسرائيل ملتزمة بالاتفاقات الموقعة مع السلطة
الفلسطينية و لم يتطرق في رسالته الاتفاقات الموقعة عام 1993.
و يقول ابو ركن منسق اعمال الحكومة الاسرائيلية في الرسالة: “سيدي العزيز، بخصوص رسالتك المؤرخة في 7 اكتوبر 2020، ذكرت اسرائيل سابقا ان العلاقات الثنائية الاسرائيلية – الفلسطينية و الاتفاقات، تستمر في تشكيل الاطار القانوني المطبق الذي يحكم سلوك الاطراف في الامور المالية و غيرها.
و يؤكد الرد الاسرائيلي في الرسالة ان “اسرائيل” تواصل تحصيل اموال الضرائب للسلطة الفلسطينية.
نشر الرسالة الاسرائيلية تسبب في تعرية الرواية الرسمية الفلسطينية التي لم تطرق في تصريحاتها الى الرسائل التي بعثت بها الى الاسرائيليين يوم 7 اكتوبر و رسالة اخرى قبل ذلك التاريخ.
حيث اعلن رئيس الوزراء في السلطة الفلسطينية محمد اشتية في تصريح صحفي، يوم الثلاثاء 17 نوفمبر، انهم تلقوا ورقة من اسرائيل تتعهد فيها الالتزام بالاتفاقات مع السلطة الفلسطينية.
وقال اشتية; “وصلتنا ورقة من إسرائيل تتعهد فيها الالتزام بالاتفاقات معنا وعليه نعلن استئناف الاتصالات”.
