بدون رقابة - تقارير
ظهر رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، 85 عام، خلال مشاركته القصيرة و المحدودة جدا في مراسم تشييع جثمان د. صائب عريقات الذي توفي بسبب مضاعفات ناجمة عن اصابته بفيروس كوفيد-19.
بدت جليا ظروف عباس الصحية غير طبيعية في التقارير الصحفية و البث التلفزيوني الحي، فبعد خروج عباس من مبنى مجاور لساحة واسعة داخل مقر المقاطعة، وضع فيها جثمان عريقات واجريت له بعض المراسم السريعة، تقدم عباس لبضع خطوات يسانده مرافقه الامني الذي بقي ملاصقا له كالظل، نسي تلاوة الفاتحة، فاقترب مرافقه و ذكره بتلاوة الفاتحة.
و بينما كان عباس يلوح لجثمان عريقات ظهرت زوايا شبه حادة وسط جسمه اسفل البدلة الرسمية التي كان يرتديها.
و نشرت وكالة وفا الرسمية خبرا يوم 11 نوفمبر ،مستخدمتا صورة لرئيس السلطة الفلسطينية، التقطت قديما، و وزعتها لوسائل اعلام محلية و مواقع اخبارية يمولها و يشرف عليها مكتب عباس. ولا يظهر في الصورة اي انتفاخات في وجه عباس، بل يبدو وجهه فيها نحيف.
وحاليا يظهر انتفاخات في وجه رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، وهو ما يعتبر اعراض ناجمة عن تناوله لادوية لمرض او امراض يبقيها طاقم عباس طي الكتمان. لكن مصادر اوضحت ان عباس يتناول بشكل مستمر “كلوروثيازيد” الذي يعمل على مساعدته التخلص من السوائل في الجسم، و يعالج ارتفاع ضغط الدم والحد من احتمال التعرض حدوث جلطات دومية و نوبات قلبية. بالاضافة الى ذلك يتنناول عباس ادوية اخرى تحتوي على كميات كبيرة من الكورتيزون.
و القى عباس كلمة مسجلة في ذكرى رحيل الزعيم ياسر عرفات. لكن طاقم عباس الاعلامي حرص على وضع عباس في كادر تلفزيوني واسع، استعانوا لذلك بوضع علم فلسطين على يمينه و اخر على يساره، و بقي الكادر بوضع ثابت طيلة القاء عباس للكلمة، في محاولة عدم اظهار الانتفاخات الحادة في راسه و صعوبة كبيرة القاء الكلمة، التى قرائها عبر جهاز “اوتوكيو” مدمج مع كاميرا تسجيل الفيديو، وهو جهاز مخصص في الغالب لغرف الاخبار التلفزيوية.