السلطة الفلسطينية تهرع الى مدينة الخليل بعد تهديدات وصلت المقاطعة في رام الله

السلطة الفلسطينية تهرع الى مدينة الخليل بعد تهديدات وصلت المقاطعة في رام الله

السلطة الفلسطينية تهرع الى مدينة الخليل بعد تهديدات وصلت المقاطعة في رام الله

مشاريع تصل قيمتها إلى 30 مليون دولار أقرها مجلس الوزراء برئاسة محمد اشتية لـ مدينة الخليل بعد تهديدات أمين سر حركة فتح في الخليل “عماد خرواط”.

اجتماعات حركة فتح مع عشائر الخليل

وقال “خرواط” في إحدى اجتماعات حركة فتح مع عشائر الخليل: “أن السلطة الفلسطينية متأمرة على مدينة الخليل ، وإذا لم يتم حل مشكلة الفلتان الأمني المنتشرة في الخليل، فسأضع حواجز مسلحة على مداخل المدينة لمنع أي مسؤول فلسطيني من دخول الخليل”. 

وصلت رسالة عماد خرواط إلى قيادة السلطة الفلسطينية، وكشفت عن حجم الغضب من تهميش السلطة لمدينة الخليل، التي تعتبر أكبر محافظة فلسطينية في الضفة الغربية.

زيارة محمد اشتية لـ مدينة الخليل

بعد مضي يومين، زار محمد اشتية محافظة الخليل وعقد اجتماعات مع قادة الأجهزة الأمنية ومدرائها في الخليل بحضور المحافظ جبرين البكري. يوم السبت 25 سبتمبر، وقال اشتية اثناء زيارته أنه يقف على احتياجات محافظة الخليل وتعزيز صمود المواطنيين وتوفير الأمن والأمان لهم والحفاظ على السلم الأهلي وفق تعبيره.

https://www.facebook.com/watch/?v=290714679149505

وكانت زيارة اشتية إلى مدينة الخليل بعد الغضب الشعبي التي خلفته عملية وحشية لاغتيال نزار بنات، على يد قوة من الأجهزة الأمنية. يضاف الى ذلك التهميش مستمر للمحافظة ولأبناء حركة فتح تحديدا، التي يسيطر عليها محمود عباس

جلسة مجلس الوزراء من محافظة الخليل

كما عقد اشتية جلسة مجلس الوزراء من محافظة الخليل يوم أمس وناقش مجلس الوزراء في جلسته حزمة جديدة من المشاريع التي ستقدم إلى محافظة الخليل تتراوح قيمتها نحو 30 مليون دولار.
وقال مكتب اشتية انه تقرر زيادة عدد أفراد الأمن العاملين في الخليل، وأعلن عن افتتاح مستشفى دورا، ومستشفى اطلق عليه “مستشفى الرئيس عباس” في حلحول، وأعلن عن رفع عدد العاملين في الحرم الابراهيمي الشريف. 

تتبِع السلطة الفلسطينية مع محافظات الضفة الغربية سياسة التهميش إلى أن يطفح الكيل بالفلسطينيين. عوضا عن اتباع سياسات واضحة وفقا لجداول زمنية تراعي الاحتياجات الضرورية للسكان.

لكن ذلك الى جانب اتهامات فساد تطال قيادة السلطة الفلسطينية فهي اي السلطة الفلسطينية، تعيش في اطار الفعل ورد الفعل ولم يكن لقيادة السلطة أن تفعل شيئا للخليل دون الأصوات العالية التي عارضتها ومنها كلمة عماد خرواط الجريئة. 

قطاع غزة و سياسة التهميش

 

ولكنها تتبع مع قطاع غزة سياسة تهميش واقصاء متعمدة رغم كل المناشدات والأصوات والحالة الاقتصادية الصعبة والظروف المعيشية القاسية، إلا أن محمد اشتية يتبع سياسة ذاتها تستخدمها قيادة السلطة الفلسطينية، مع قضايا غزة ومشكلاتها وكأنها قطعة خارج الوطن الفلسطيني ولا تمت له بصلة.

اقرأ أيضاً:

بدون رقابة
Exit mobile version