القائمة البريدية
إشترك بالقائمة البريدية

احصل على اشعارات دائما من بدون رقابة عبر بريدك الالكتروني

السلطة الفلسطينية تقمع المتظاهرين و “الجهاد” يؤكد وقف إطلاق النار

تطورات ميدانية: اندلعت مواجهات مع جش الاحتلال الاسرائيلي في انحاء مختلفة بالضفة الغربية المحتلة يوم الثلاثاء، بعد ساعات من تأكيد نبأ استشهاد خضر عدنان، الذي كان مضربا عن الطعام لمدة 87 يوميا في السجون الإسرائيلية، احتجاجا على ظروف اعتقاله. وعلى الشق الفلسطيني الساحلي، اطلق عشرات الصواريخ على اهداف اسرائيلية. ومساء الثلاثاء/الاربعاء شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي غارات على قطاع غزة. 

مواجهات محدودة وهدنة: كان هناك قلق من ان تمتد المواجهات بين الفصائل الفلسطينية في غزة والاحتلال الاسرائيلي، لكن في ساعات مبكرة من صباح الاربعاء، صرح القيادي السياسي البارز في حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية، انه تم الاتفاق على هدنة، ووقف اطلاق النار.

وقال المتحدث باسم الجهاد الاسلامي طارق سلمي، ان القتال انتهى فجر الاربعاء. وقال مسؤولان فلسطينيان إن مصر وقطر والأمم المتحدة ساعدت في تأمين وقف إطلاق نار “متبادل ومتزامن” بدا أنه صمد إلى حد كبير.

اضراب شامل في مدن الضفة الغربية: وفي مدن الضفة الغربية المحتلة، نظمت المتاجر إضرابًا شاملا. واندلعت مواجهات مه جيش الاحتلال الاسرائيلي.  

الامن الفلسطيني: اظهرت مقاطع فيديو نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي، قوات من الامن الفلسطيني تقمع متظاهرين غاضبين مساء الثلاثاء، في مدينة جنين. واستخدمت قوات الامن الفلسطيني، الرصاص المطاطي وقنابل الصوت والمسيل للدموع ضد المتظاهرين الذين خرجوا للاحتجاج على استشهاد الاسير خضر عدنان في “السجون الاسرائيلية”. 

إنهاء حياة عدنان: قال أطباء من أجل حقوق الإنسان إن “السلطات الإسرائيلية” رفضت طلبات عدنان وأسرته لزيارته في السجن.

اتهم جميل الخطيب، محامي عدنان،  وهو طبيب في مجموعة حقوقية بوقف الرعاية الطبية عن عدنان.

وقال الخطيب “طالبنا بنقله إلى مستشفى مدني حيث يمكن مراقبته بشكل مناسب. لسوء الحظ قوبل هذا الطلب بالتصلب والرفض.” حسبما نقلت رويترز.

كان عدنان ، 45 عاما ، خبازا وأب لتسعة أطفال من جنين في الضفة الغربية المحتلة. ولحركة الجهاد الإسلامي وجود محدود في الضفة الغربية، لكنها ثاني أقوى جماعة مسلحة في غزة حيث خاضت قوات الاحتلال الإسرائيلية حربا قصيرة ضدها في أغسطس آب عام 2022.

قالت لينا قاسم حسن من أطباء من أجل حقوق الإنسان في إسرائيل إنها شاهدت عدنان في 23 أبريل / نيسان ، وعندها فقد 40 كيلوغراماً،  وكان يعاني من صعوبة في الحركة والتنفس لكنه كان واعيًا.

وقال قاسم حسن لرويترز “كان من الممكن تفادي وفاته” مضيفا أن عدة مستشفيات إسرائيلية رفضت دخول عدنان بعد أن قام بزيارات قصيرة لغرف الطوارئ التابعة لها.

وقالت مصلحة السجون إن العلاج في المستشفى لم يكن خيارًا لأن عدنان رفض “حتى التفتيش الأولي”.

بدون رقابة / رويترز
Related Posts