القائمة البريدية
إشترك بالقائمة البريدية

احصل على اشعارات دائما من بدون رقابة عبر بريدك الالكتروني

رواتب موظفي السلطة

السلطة الفلسطينية تفسد عيد الفطر على موظفيها والسوق يشهد عزوفاً

بدون رقابة

السلطة الفلسطينية تفسد عيد الفطر على موظفيها، حيث تتجنب صرف رواتبهم بنسبة 100%، تحت غطاء “سياسة التقشف”. 

منذ أشهر تصرف السلطة الفلسطينية جزءا من رواتب موظفيها، بسبب الازمة الاقتصادية الخانقة التي تمر بها، بحسب رئيس الحكومة محمد اشتية.

موعد صرف رواتب موظفي السلطة

ومع قرب حلول عيد الفطر السعيد، كان الموظف الحكومي سيما اصحاب الرواتب المتدنية يمنون النفس، بصرف راتبهم كاملا عن شهر نيسان الحالي، نتيجة الالتزامات الكبيرة خلال العيد.

ففي شهر رمضان، يستنزف المواطن الفلسطيني جزءا كبيرا من دخله الشهري الذي يتقاضاه من السلطة، على شراء اللحوم والسلع الاساسية، بالاضافة الى شراء مستلزمات العيد.

في رمضان الحالي، عاني المواطن الفلسطيني من ارتفاع كبير في الاسعار، سيما السلع الاساسية منها، على غرار الدجاج والخبز والارز.

منذ اشهر والسلطة الفلسطينية تصرف لموظفي القطاع جزءا من رواتبهم الأمر الذي ساهم بشكل كبير في زيادة اعبائهم في ظل ارتفاع الأسعار والمتطلبات الحياتية.

و أعلنت وزارة المالية الفلسطينية، أنه سيتم صرف رواتب الموظفين العموميين عن شهر نيسان اليوم الخميس بنسبة 80% وبحد أدناه 2000 شيكل. 

وأضافت الوزارة أنه سيتم صرف 20%  من رصيد المستحقات المتراكمة عن الاشهر.

وأكدت على أن بقية المستحقات هي ذمة لصالح الموظفين وسيتم صرفها عندما تسمح الامكانيات المالية بذلك.

رواتب موظفين السلطة

وتشهد الأسواق الفلسطينية، في قطاع غزة والضفة الغربية، عزوفا ملموسا من جانب الزبائن عن الشراء وذلك قبيل أيام من عيد الفطر على عكس ما كان متوقعا.

واشارت “وكالة شينخوا” في تقرير بهذا الشأن،  أن الأسواق العامة بدت “هادئة” نوعا ما هذا العام، فيما ركزت غالبية الزبائن على شراء الاحتياجات الضرورية فقط، في حين توجه آخرون لإصلاح ملابس أولادهم القديمة لارتدائها في أيام العيد بسبب سوء أوضاعهم الاقتصادية.

المحلات التجارية المنتشرة في شارع عمر المختار الرئيسي بمدينة غزة “خاوية” بدت خالية من الزبائن، مع تخوف التجار من تكبد خسائر فادحة مع نهاية الموسم.

نحو 83 % من سكان القطاع الذي يقطنه زهاء مليوني نسمة، يعيشون  تحت خط الفقر فيما يبلغ معدل الدخل اليومي للفرد دولارين فقط، بحسب اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار على غزة، وهو ما يعد الاسوأ عالميا.

الحال ليس افضل في الضفة الغربية، حيث تشهد الأسواق العامة ركودا ملحوظا بسبب عزوف الزبائن عنها، وسط شكاوى السكان من غلاء باهظ في الأسعار.

السلطة الفلسطينية تعاقب اكثر من 160 موظفا بوقف رواتبهم

المزيد من الأخبار