حذر السفير الامريكي توماس نايدز في “اسرائيل”، خلال مؤتمر لمكافحة الإرهاب في جامعة رايشمان في هرتسليا، من “استمرار التوترات في الضفة الغربية المحتلة. وقال نايدز يوم الاحد انه “لا يمكن أن يستمر الوضع في الضفة الغربية أكثر من ذلك. أريد تغيير الوضع على الأرض لجعل ذلك ممكنا”.
وبشأن حل الدوليت، قال نايدز ، إن “على القادة الإسرائيليين دعم حل الدولتين من أجل الحفاظ على دولة يهودية ديمقراطية”، مشيرا إلى أن “التوترات في الضفة الغربية تشكل تهديدا كبيرا “لإسرائيل” مثل إيران ووكلائها”.
و عن التطورات التي يمكن ان تحدث في حال استمرت التوترات في الضفة الغربية، قال نايدز انه “من المهم بالنسبة لنا ألا نغفل عما يمكن أن يحدث إذا تفاقم الأوضاع السلطة الفلسطينية، خاصة في الضفة الغربية”واضاف”لا يمكن أن يستمر الوضع في الضفة الغربية أكثر من ذلك. أريد تغيير الوضع على الأرض لجعل ذلك ممكنا”.
وذكرت القناة العربية السابعة في وقت سابق، إن “هناك تخوفا كبيرا لدى الأجهزة الأمنية الإسرائيلية من إمكانية اندلاع انتفاضة في السجون الإسرائيلية وفي مناطق الضفة الغربية”.
وتشير تقارير عبرية، ان القلق الإسرائيلي يتمحور حول خطر التصعيد الأمني واندلاع انتفاضة شعبية في اعتبار “حركة الجهاد الإسلامي”التي تمولها ايران.
وحذر معهد أبحاث الأمن القومي الاسرائيلي في تقرير في تقرير نشره الاسبوع الماضي، من استمرار السياسة الحالية للجيش الإسرائيلي في الضفة المحتلة،
ويرى التقرير أن الهدف الذي تسعى إليه إيران هو التمسك بفكرة المقاومة المسلحة، وضم ناشطين بدون انتماءات فصائلية إلى أنشطته، مشيراً إلى أن العمليات التي نفذها الجيش في منطقة جنين أدت إلى تصاعد ملحوظ في مستوى الاحتكاك مع السكان المدنيين وفي مستوى اللقاء مع مجموعات المسلحين الفلسطينيين.
ويوضح التقرير الإسرائيلي أنه خلافاً لما تعتقده تل أبيب هناك وعي نضالي آخذ بالاتساع “ويتغذى من ارتفاع مستوى الاحتكاك العنيف مع الجيش”.
