القائمة البريدية
إشترك بالقائمة البريدية

احصل على اشعارات دائما من بدون رقابة عبر بريدك الالكتروني

مشاركة بشار الأسد في القمة العربية

السعود: الأنظار على الأسد مع بدء القمة العربية

بدون رقابة

الاسد في السعودية: ووصل الأسد إلى مدينة جدة الساحلية على البحر الأحمر مساء الخميس لحضور القمة السنوية لجامعة الدول العربية، في أول مشاركة له منذ عُلّقت عضوية دمشق في الجامعة ردًا على قمعها الاحتجاجات الشعبية ضد النظام التي خرجت إلى الشارع في 2011 قبل أن تتحوّل إلى نزاع دام أودى بحياة أكثر من نصف مليون شخص.

بعد 13 عامًا من الغياب، يشارك الرئيس السوري الاسد في القمة العربية في جدّة في السعودية، والتي من المتوقع أن تناقش أيضًا النزاعين في السودان واليمن.

وقال وزير الخارجية السوري فيصل المقداد بعد وصوله إلى جدة قبل أيام “نعبر عن سعادتنا بوجودنا في السعودية، هذه القمة مهمة جدا”، مضيفا “نتمنى لهذه القمة كل النجاح”.

وكانت قمة سرت في ليبيا في آذار/مارس 2010 آخر قمة حضرها الأسد.

القمة العربية 2023

استقبال مميز: وتزينت شوارع جدة الرئيسية بأعلام الدول المشاركة ومن بينها العلم السوري، ورحبت لافتات مضيئة في الشوارع بضيوف “قمة جدة”، التي وصفتها صحيفة “الرياض” في صفحتها الأولى بأنها “قمة القمم”.

وعزّزت السلطات السعودية الإجراءات الأمنية في الطرق المؤدية إلى فندق “ريتز كارلتون” الفخم الذي يستضيف القمة مع بدء توافد القادة العرب الخميس.

وبحلول صباح الجمعة، وصل بالفعل كل من قادة مصر وسوريا ولبنان والعراق والبحرين وتونس وفلسطين واليمن وليبيا وموريتانيا والصومال والجزائر وسلطنة عمان.

وسيكون من أبرز الغائبين الرئيس الإماراتي النافذ الشيخ محمد بن زايد الذي أعلن أنه سيوفد نائبه منصور بن زايد، وفق ما أفادت وكالة أنباء الإمارات الرسمية “وام” الجمعة.

قطر لن تخر عن الصف العربي: فقد أعلنت قطر أنها لن تطبّع العلاقات مع حكومة دمشق لكنّها أشارت إلى أنها لن تكون “عائقا” أمام الخطوة التي اتخذتها الجامعة العربية. والخميس، أعلن أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في بيان أنه سيترأس وفد بلاده إلى القمة العربية.

وجدّدت واشنطن من جهتها الأربعاء التأكيد بأنها “لا تعتقد أنّ سوريا تستحقّ إعادتها إلى الجامعة العربيّة”. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية فيدانت باتيل “لن نعمل على تطبيع العلاقات مع نظام الأسد كما لا ندعم بالتأكيد الآخرين على فعل أيضا”.

وكانت دول عربية، أبرزها السعودية، دعمت المعارضة السورية في سنوات النزاع الأولى وطالبت برحيل الأسد من السلطة، قبل أن تعود لتطبيع علاقاتها مع دمشق أخيرا.

قبلة الحياة للجامعة: إضافة إلى تطبيع العلاقات مع دمشق، من المتوقّع أن تتصدّر جدول أعمال القمة أزمتان رئيسيتان: النزاع المستمر منذ شهر في السودان بين الجيش بقيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة الفريق أول محمّد حمدان دقلو، والنزاع المتواصل في اليمن منذ أكثر من ثماني سنوات.

وتنعقد القمة العربية وسط جهود حثيثة من السعودية لتعزيز موقعها الدبلوماسي في الشرق الأوسط وخارجه، وبعد تطبيع علاقاتها مع إيران بوساطة صينية في آذار/مارس، إثر قطيعة.

ومذاك، استعادت الرياض علاقاتها الدبلوماسية مع سوريا وكثّفت جهودها الدبلوماسية للدفع نحو السلام في اليمن.

ولعبت الرياض أيضا دورا مركزيا في عمليات إجلاء مدنيين من السودان حين اندلعت المعارك الشهر الماضي، وتستضيف حاليا ممثلين عن طرفي النزاع من أجل التوصل لهدنة.

تحديات: سيكون على القمة العربية أن تأخذ في الاعتبار قضايا دولية مثل الحرب في أوكرانيا، على ما كتب الأمين العام المساعد للشؤون السياسية الدولية بالجامعة العربية خالد منزلاوي الأربعاء في صحيفة “الشرق الأوسط”.

وقال منزلاوي “لا بدّ من التأكيد أنَّه ستكون هناك حاجةٌ ماسةٌ للتوافق والتضامن بصورة جماعية…(في) هذه المرحلة بالغة الخطورة من تاريخ العالم، التي تشهد إعادةَ رسمِ خرائط العلاقات الدولية”.

ويتوافق هذا الطرح مع جهود السعودية الراهنة لتنويع تحالفاتها الدولية، مع توثيق العلاقات مع الصين وتعزيز التنسيق مع روسيا حول السياسات النفطية.

 

 

 

 

بدون رقابه / AFP
المزيد من الأخبار