“الرئيس عباس” يقود حملة سحب جوازات السفر الدبلوماسية من معارضيه في فتح!

 بدون رقابة

حملة جديدة، من نوع آخر تقوم بها السلطة الفلسطينية، على الدبلوماسيين، سيما المقربين من الرئيس الراحل ياسر عرفات.

الحملة التي تقوم بها السلطة التي يرأسها محمود عباس، تستهدف سحب جوازات سفر دبلوماسية من قيادات عملت سنوات طويلة في سلك السلطة ومقربين من الرئيس ياسر عرفات.

بالأمس كشف “ابن اخت ياسر عرفات” ناصر القدوة، عن قيام السلطة بمنعه من تجديد جواز سفره الدبلوماسي، واليوم تقرر السلطة سحب  الجواز الدبلوماسي لمستشار الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، بسام أبو شريف.

أبو شريف الذي عمل لسنوات طويلة، ويعتبر من الرعيل الأول في السلطة الفلسطينية وحركة فتح، حاز جوازه الدبلوماسي عام 1996، ليتم سحبه منه، واستبداله بجواز سفر عادي.

الأمر بيد عباس

يقول أبو شريف إنه حاول قبل شهر تجديد جواز سفره الدبلوماسي إلا أنه أخبر أن الأمر يحتاج لقرار من الرئيس محمود عباس.

وفي هذا الشأن، يعمل عباس على تصفية وتنحية كافة معارضيه ومنتقدي سياسته من أبناء حركة فتح، والإبقاء على الأشخاص الذين يدينون له بالولاء.

الجوازات الدبلوماسية

أبو شريف كشف عن معلومات خطيرة، بخصوص جواز السفر الدبلوماسي، الذي بات يستخدم لأغراض أخرى غير الدبلوماسية.

وقال: “”قبل فترة صحف إسرائيلية نشرت صوراً لجوازين دبلوماسيين فلسطينيين منحا لشخصين من “المافيا” مطلوبين من قبل “الإنتربول”، إذا كانت جوازات السفر الفلسطينية تعطى لرجال المافيات فنحن لا نريدها”.

تشهد حركة في السنوات الأخيرة، وتحديدا منذ استلام عباس قيادتها عام 2005، خلفا لياسر عرفات، تحولا في سلوكها ونهجها.

وأصبحت الحركة تسير بأوامر وأفكار عباس، الذي يحتكر القرار الفتحاوي والقرار الفلسطيني لوحده.

ووجه أبو شريف رسالة للفتحاويين، قال فيها: “أخاطب الشرفاء في حركة فتح آن الأوان أن تحدثوا ثورة جديدة داخل الثورة وأن تعيدوا لها هيبتها التي فقدتها بسبب قرارات السلطة”.

وتابع: “سلسلة القرارات التي اتخذت منذ قدوم أبو مازن ألغت القضاء نهائياً ولم يعد لدى الفلسطيني مرجعا قضائياً وألغيت كل المؤسسات التي يمكن أن يشتكي لها الفلسطيني وتحولت السلطة لمهمة “كناسة وحرفة” لدى الاحتلال”.