القائمة البريدية
إشترك بالقائمة البريدية

احصل على اشعارات دائما من بدون رقابة عبر بريدك الالكتروني

الاراضي الفلسطينية

الحكومة الفلسطينية استخدمت العمال في “صندوق وقفة عز” لكن تم اقصائهم من المساعدات

بدون رقابة - أخبار

قال رياض كميل رئيس لجنة الطوارئ في وزارة العمل الفلسطينية و رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين، انه لا يقل عن 30 تاجرا من المستفيدين من أموال “وقفة عز”، و لديهم ارصدة بملايين الشواقل.  كما أن المستفيدين شمل نساء و اشخاص عدة في كل عائلة غير متضررين من اجراءات جائحة كورونا. 

و أوضح كميل في فيديو نشره على حسابه على الفيسبوك، أن العمال الفلسطينين الذي أجبروا على التزام منازلهم لمدة اكثر من 70 يوم، لم تصلهم الاموال التي جمعت من خلال التبرعات لصندوق وقفة عز. 

جمع صندوق وقفة أكثر من  17 مليون دولار امريكي منذ أن اعلن عنه رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، و قال أن التبرعات عبر صندوق وقفة عز ستكون مخصصة للعمال الفلسطينيين و المتضررين من جائحة كورونا. 

و قال اشتية في تصريح صحفي يوم 14 مايو، أن اموال “صندوق وقفة عز” ستوزع امواله على العمال المتضررين في الضفة الغربية و قطاع غزة و اللاجئين الفلسطينيين في مخيمات لبنان و سوريا. 

قال طال ناصر الدين، رئيس “صندوق وقفة عز”، في تصريح صحفي الذي كان برفقة محمد اشتية في 14 مايو، أنه سيتم توزيع التبرعات على 40 ألف عامل متضرر من الأزمة، بقيمة 700 شيقل لكل فرد بما مجموعه 23 مليون شيقل وفقا للقوائم المستلمة من وزارة العمل الفلسطينية.

رياض كميل أوضح أن المبلغ الذي مُنِح لا يتجاوز 700 شيكل (197 دولار أمريكي) للفرد، لكنها ذهبت الى غير المحتاجين. 

قيمة المساعدة المالية التي تم توزيعها لم تصل الى الحد الادنى الذي اقرته السلطة الفلسطينية عام 2012 ، و يبلغ الحد الادني للاجور 1450 شيقل (480 دولار امريكي).

في مارس، أجبرت الحكومة الفلسطينية التي يترأسها محمد اشتية اكثر من 150 الف عامل فلسطيني على التزام منازلهم و منعتهم من العمل في اسرائيل، بحجة السيطرة و مكافحة انتشار فيروس كورونا. و قال اشتية أن حكومته ستعوض العمال المتضررين من خلال التبرع بالاموال لصندوق وقفة عز. 

نساء ضباط أمن و اشقاء و شقيقات موظفين و موظفات و متنفذين في السلطة الفلسطينية تلقوا اموال من “صندوق وقفة عز” بحسب مصادر موثوقة لبدون رقابة. 

و أكدت المصادر أن هناك اسماء عمال و متضررين من اجراءات الحظر، تم ازالتهم بالمطلق من القوائم في محافظات رام الله و جنين و نابلس، لاسباب مختلفة، منها تفضيل اقارب متنفذين و مسؤولين في اقاليم حركة فتح و السلطة الفلسطينية، و الاختلاف في التوجهات السياسية لعوائل أو اقارب العمال.

بعد 70 يوم من فرض الحظر ، و تمديد إجراءات الطوارئ للمرة الثانية، و الانتهاء من جمع التبرعات للصندوق، ارسلت السطلة الفلسطينية 50 الف من العمال الفلسطينيين للعمل في اسرائيل، بعدما عقدت حكومة محمد اشتيه اتفاق مع الحكومة الاسرائيلية، يقضي بعودة العمال الفلسطينيين الى اماكن عملهم و البقاء في اسرائيل حتى نهاية شهر رمضان.

لكن الاتفاق الذي عقدته حكومة محمد اشتية بشأن العمال، يهدف الى تحريك عجلة الاقتصاد الفلسطيني. حيث يتقاضى العامل الفلسطيني في اسرائيل نحو 150 شيقل لليوم الواحد (42 دولار امريكي)، و يتقاضى الحرفيين او الذين يتمتعون بخبرة البناء و الزراعة، او كما يطلق عليهم (المعلم) مبلغ 300 الى 500 شيقل لليوم الواحد (84 دولار – 140 دولار).

https://www.facebook.com/nocensorship.14/videos/667372033807788/

المزيد من الأخبار