عملية عسكرية في رام الله حيث مقر قيادة السلطة الفلسطينية: قتل الجيش الإسرائيلي فلسطينين إثنين، خلال عملية اقتحام قرب مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة.
وزارة الصحة الفلسطينية قالت في بيان ان “مواطنين اثنين استشهدا عقب إطلاق الاحتلال النار عليهما” بالقرب من مخيم الجلزون للاجئين الفلسطينيين”.
وذكرت وسائل اعلام فلسطينية ان “الشهداء هم باسل قاسم بصبوص، 19 عاما، وخالد فادي عنبر، 21 عاما”. واشارت الى اصابة شاب ثالث، وهو رأفت سلامة عوض حبش، 19 عاما، من بلدة بيرزيت التي تبد نحو 11 كيلو متر عن رام الله.
الجيش الاسرائيلي يتحدث عن معلومات امنية: ونقلت رويترز عن الجيش الإسرائيلي، قوله انه “حييد” اثنين من “المشتبه بهما” بعد “محاولتهما تنفيذ عملية دهس ضد جنود جيش الدفاع الإسرائيلي”.
واشار الجيش الاسرائيلي انه اعتقل 16 شخصا خلال عمليات اعتقال في أنحاء الضفة الغربية.
السلطة الفلسطينية تساهم في العمليات الاسرائيلية: ذكرت وسائل اعلام عبرية، نهاية الاسبوع الماضي، ان السلطة الفلسطينية تشارك السلطات الاسرائيلية جهودها في القضاء على الخلايا المسلحة في الضفة الغربية، لمنع اندلاع انتفاضة ثالثة.
نقلت صحيفة جيروساليم بوست، عن مسؤول فلسطيني، لم تكشف هويته، قوله بان “السلطة الفلسطينية لن تسمح باندلاع مواجهة شاملة مع اسرائيل تقودها الجماعات المسلحة في نابلس”.
واخبر المسؤول صحيفة جيروساليم بوست، بان بعض المسلحين في المدن الساخنة كانوا يتلقون اوامر مباشرة من نشطاء حركتي حماس و الجهاد الاسلامي.
واتهم المسؤول الجماعات التي اطلق عليها بالجماعات المتطرفة، تقويض السلطة الفلسطينية، بالتشجيع على “الفوضى وانعدام القانون”.
عباس يجتمع مع قادة الاجهزة الامنية: إجتمع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، يوم الخميس، مع قادة الاجهزة الامنية الفلسطينية. وقالت وسائل اعلام فلسطينية رسمية ان عباس بحث مع قادة الاجهزة الامنية التطورات في شمال الضفة الغربية.
وذكرت قناة i24 الاسرائيلية، ان اجتماع عباس مع قادة الاجهزة الامنية تناول تورط ضباط امن في السلطة الفلسطينية في الاشتباكات الاخيرة مع الجيش الاسرائيلي. واوعز عباس لقادة الاجهزة الامنية منع عناصر الاجهزة الامنية من الانخراط او التورط في الاشتباكات المسلحة مع الجيش الاسرائيلي”.
