بدون رقابة
التقى “عباس” الذي كان يرافقه الثنائي “حسين الشيخ” و “ماجد فرج” مع العاهل الاردني عبد الله الثاني، بعد نقاشات تمحورت حول زيارة بايدن المرتقبة الى اسرائيل والضفة الغربية، اجراها كبار مسؤولي منظمة التحرير الفلسطينية وحركة فتح في رام الله.
وافادت وسائل اعلام عربية وعبرية، ان محادثات عباس وعبد الله جاءت في وقت أعرب مسؤولون فلسطينيون عن قلقهم من “تهميش” القضية الفلسطينية في أعقاب الحديث عن تشكيل تحالف عسكري إسرائيلي عربي جديد في المنطقة.
وقال مسؤولون فلسطينيون إن محادثات عباس مع الملك عبد الله تأتي في سياق التنسيق المستمر بين الفلسطينيين والأردن.
ورافق عباس الأمين العام لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، والذي عينه حديثا، مسؤول ملف المفاوضات مع اسرائيل، وماجد فرج رئيس جهاز المخابرات العامة في السلطة الفلسطينية.
وبحسب بيان صادر عن القصر الملكي في عمان. شدد الملك عبد الله على أن السبيل الوحيد لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي هو من خلال حل الدولتين ، وكرر التأكيد على ضرورة الحفاظ على الوضع الراهن في الحرم الشريف ، جبل الهيكل.
وأبلغ الملك عبد الله رئيس السلطة محمود عباس، أن الأردن “على اتصال دائم مع الولايات المتحدة ويعمل على وضع القضية الفلسطينية على رأس جدول أعمال بايدن خلال زيارته للمنطقة”.
ومساء الخميس ، ترأس عباس اجتماعا للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية في رام الله ، قيل انه تضمن أيضا مناقشة الاستعدادات لزيارة بايدن.